سألوني لماذا بقيتم ولم ترحلوا إلى مكان أمين خارج سورية ؟ ...
الجواب ببساطة :
عندما تختار الأم الشريفة أن تحمل جنيناً في أحشائها بالسر، لظروفٍ تمنعها قسرياً من الحمل ، قد يتهمها البعض بالحمل سفاحاً، و يشكك بمشروعية علاقتها بالأب ، و قد ينعتها أقرباءها بأبشع النعوت ..
لكنها تتمسك بحملها، و ترقب جنينها ينمو يوماً بعد يوم ...
يتغذى من دمها ... يأكل من جسمها...
قد تتعرض لنزيفٍ حادٍ أثناء حملها، وقد يؤلمها الجنين برفسات من قدميه الصغيرتين الناميتين، و قد يسبب لها الكثير من المغص ..
هي تدرك أن آلام المخاض لا تحتمل .
و أن الولادة قد تودي بحياتها، و أنها قد تموت قبل ان ترى مولودها ..
لكن لا بد للمخاض أن ينتهي ، وأن تأتي الولادة ....
يسبق نزول المولود كميات كبيرة من دمها، و عندما يصل يكون مضمخاً بدمها ، باكياً ، صارخاً، زاعقاً، و لكنها تضمه إلى صدرها و تنظف قذارته رويداً رويداً ...
ليظهر في النهاية وجهه المشرق .
لا بد ل" سورية القادمة " أن تولد ، و سنحتمل آلام حملها ، و نزيف قدومها ، و نزيل عنها دماء الولادة شيئاً فشيئاً ، لتظهر تدريجياً كأبهى ما تكون .
لا يمكن أن يُقارن شعور الأم تجاه الطفل القادم من رحمها ، بشعورها تجاه طفل سوف تتبناه .
لهذا السبب بقينا هنا ، نحتمل آلام الحمل و المخاض و الولادة و مخاطر الموت أثناء الوضع ، ورفضنا أن نراقب من وراء الزجاج طفلتنا تولد عن بُعد .
مع احترامي لكل من أجبر على الابتعاد قسراً ، ليتحرق شوقاً للحظة الولادة، دون أن يستطيع المشاركة فيها .
وعتبي على من اختار المراقبة عن بُعد، طوعاً دون إكراه .
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد
اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب المزيد
الفهرس 6 , مقدمة 9 , تمهيد 11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية 29 , طفولة سلطان 31 , شروط مدحت 33 المزيد
أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية المزيد
لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، المزيد
إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين المزيد
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال . المزيد