لطالما شغلني تاريخ البيت ذا "أرض الحوش" أو ما تم الاصطلاح على تسميته " البيت العربي" وهو الطراز التقليدي للبيوت في حلب القديمة ودمشق القديمة والذي تتوسط البيت فيه باحة "أرض ديار" وسطها بركة ماء وتحيط به غرف مستقلة مع ليوان مفتوح جهة الشمال مع طابق اضافي في احدى الاضلاع يصعد إليه بدرج ويسمى "المربع"
من المؤكد أن هذا الطراز من البيوت ليس عربيا وأن الاصطلاح على تسميته هذه غير دقيق فلا يوجد مثل هذا الطراز في بلاد الحجاز مثلا.
وهو معروف في بلاد الشام قبل "الفتح" الاسلامي، ولم تكن القبائل العربية التي كانت تقيم في بوادي بلاد الشام تنشئ مثل هذا الطراز.
وكنت اتساءل دوما من الذي انشأ واخترع هذا الطراز وكنت اعتقد أنهم سكان بلاد الشام الأصليين مهما كانت تسميتهم ( عموريين أوسريان أو اراميين او كنعانين او فينيقين او أثوريين أو بابليين او آكاديين أو عرب,,,الخ فكلها مسميات مختلفة لشعب واحد سكن هذه الارض ) إلى أن قرأت اليوم أن هذا الطراز كان موجود في مدينة روما قبل 2000 عام ، وبقيت بعض البيوت على هذه الشاكلة هناك حتى الان، بل انه طراز موجود في فرنسا وانكلترا، وفي ليبيا أيضا!!!
وانه طراز يسمى Roman Villas وهو Farm House وكان الرومان يبنونه في الارياف وليس في المدن وخاص بالاغنياء، وأن كلمة Villa تعني مزرعة ريفية.
الامر الغريب أنني كنت اعتقد أن الاحتجاب عن الخارج واظهار فقر البناء للناظر من الخارج مع الحرص على اخفاء غنى البناء وابقاؤه للداخل في هذا الطراز من البناء
مع الحرص على كون الحديقة بالفناء الداخلي بحيث لا ينكشف سكان الدار على الخارج يمكن تفسيره على اساس الخوف من الغزو قصد استهداف الغنى في حال ظهوره للخارج.
والحرص على اخفاء النساء بالفناء الداخلي وعدم اظهارهم للخارج خشية عليهم..
وهي أمور يحرص عليها تاريخيا سكان بلاد الشام.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد
اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب المزيد
الفهرس 6 , مقدمة 9 , تمهيد 11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية 29 , طفولة سلطان 31 , شروط مدحت 33 المزيد
أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية المزيد
لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، المزيد
إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين المزيد
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال . المزيد