في هذا الكتاب الذي نشر بعد وفاة مؤلفه مباشرة عام 1986م بسنة واحدة بعدما قامت دار رياض الريس بجمع سلسلة المقالات المنشورة على حلقات والتي ضمت مذكرات نصوح بابيل التي نشرت بصحيفة الشرق الأوسط حال حياته
من أول وأندر الكتب التي رصدت وبدأت الكتابة عن "ابن سعود" في الثلث الأول من القرن العشرين هو ما كتبه البريطاني كينيث وليامز Williams Kenneth في كتابه " ابن سعود الملك التقي للجزيرة العربية" The Puritan King Of Arabiaعام 1933م.
عقدت مجموعة من الجمعيات العربية مؤتمرها الأول في القاعة الكبرى للجمعية الجغرافية بشارع سان جرمان في باريس طوال أيام 18 – 23 نيسان 1913م برعاية مباشرة من الخارجية الفرنسية
لعل هذا الكتاب الذي لم يتم تداوله كثيرا ولم يحظ بحظه من الشهرة من أهم الكتب التي وثقت بدقة الاحداث التي مرت بها سوريا منذ خروج القوات العثمانية في نهاية الحرب العالمية الاولى مرورا بالحكم الفيصلي وصولا لمرحلة الانتداب الفرنسي والجلاء عن سوريا
على الرغم من أهمية انعقاد أول برلمان سوري بعد خروج الدولة العثمانية والذي سمي حينها المؤتمر السوري بدلا من البرلمان السوري فلم تتم كتابة أي بحث تاريخي تفصيلي موثق عنه
في هذا الكتاب الصادر في عز دولة السلطان عبد الحميد الثاني ومستشاره المقرب الشيخ أبو العدى الصيادي قام حسن حسني بالتصدي لما نشرته بعض الصحف التي تم تحريضها من الشيخ جمال الدين الأفغاني