بعدما قام سامي الحناوي بانقلابه على حسني الزعيم عام 1949م واستطاع الاطاحة به قام باعادة الحكم المدني وسحب الجيش السوري الى ثكناته وتولى رئاسة الجمهورية هاشم الاتاسي
في مطلع عام 1949م تولى رئاسة مجلس الوزراء السيد خالد العظم وتولى معها منصب وزير الخارجية ووزير الدفاع الوطني ومن حلب تولى مجد الدين الجابري منصب وزير الاشغال العامة وهو الذي كان رئيسا لبلدية حلب قبل ذلك
يضم الجزء الثاني محاضر جلسات النواب المنعقدة من شهر آذار حتى نهاية عام 1948م , ابتدأ هذا الموسم بانتخاب شكري القوتلي رئيسا للجمهورية بعدما تم تعديل الدستور لكي يسمح الدستور الجديد بإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة
يضم الجزء الاول محاضر جلسات النواب في الاشهر الثلاث الأولى من عام 1948م وكان للمجلس النيابي الدور الأكبر في إيجاد الحلول لموازنة اقتصاد الدولة المنهار بعد الجلاء عام 1946م
بعدما قصف الجيش الفرنسي مبنى البرلمان السوري في أيار من عام 1945م أغلق البرلمان أبوابه ولم تعد جلساته للانعقاد حتى الشهر الأخير من عام 1945. برئاسة فارس الخوري
كانت بداية التحولات السياسية في سوريا سنة 1941 ففي مطلع حزيران من تلك السنة قام الحلفاء (بريطانيا و"فرنسا الحرة") بالهجوم على سوريا لانتزاعها من القوات الفرنسية الموالية لألمانيا النازية، التي استسلمت في الشهر السادس من عام 1941.
في تلك الفترة كان رئيس مجلس النواب فارس الخوري وامين السر اكرم الحوراني وكان ناظم القدسي مقرر اللجنة المالية وكان متسلم منصب رئيس الوزارة سعد الله الجابري وجميل مردم وزير الخارجية
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية توقفت الحياة النيابية في سوريا خاصة بعد الاحتلال الالماني لفرنسا، واستغرق الامر حتى سقوط حكومة فيشي الفرنسية الموالية للالمان ودخول الحلفاء فرنسا
في مطلع عام 1939 م كانت الحكومة السورية برئاسة جميل مردم بيك وكان وزير الداخلية والخارجية سعد الله الجابري ووزير المعارف الطبيب عبد الرحمن الكيالي هذه الحكومة التي كانت توصف بالوطنية