الحرب العثمانية اليونانية لعام 1897 م تعرف أيضا باسم حرب الثلاثين يوما هي حرب اندلعت بين الدولة العثمانية ومملكة اليونان عام 1897 م بسبب جزيرة كريت العثمانية ذات الغالبية اليونانية، إذ تجددت الاضطرابات بالجزيرة للمطالبة بالانضمام إلى اليونان فقامت اليونان باحتلال الجزيرة الأمر الذي دفع الحكومة العثمانية لإعلان الحرب على اليونان، في نهاية الحرب وبتسوية من الدول العظمى تم إعلان جزيرة كريت منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تحت السلطة العثمانية وفقا لبنود معاهدة إسطنبول (1897) التي انهت الحرب بين البلدين. 

ولكن في هذا الكتاب الذي تم رصد ريعه اعانة للسكة الحديدية  الحجازية التي كان السلطان عبد الحميد يسعى لانجازها بأي طريقة كانت لضمان استمرارية بسط نفوذه على بلاد الحجاز بعدما استشعر بنذر حركة الاستقلال العربي القادمة من حجاز الشريف حسين فتم اصدار هذا الكتاب لتحويل فقدان جزيرة كريت من النفوذ المباشر للسلطنة للنفوذ الاسمي بعدما تم منحها الاستقلال الذاتي واعتبار هذا الفقدان بعد الحرب مع اليونان نصراً في بربغاندا سياسية دعائية انتهجتها السلطنة لرفع معنويات اتباعها بعد سلسلة البلاد التي تم خسارتها في السنين الاخيرة للسلطنة.

للحصول على نسخة pdf من الكتاب النادر "القول السديد في حرب الدولة العلية مع اليونان" التواصل معنا