قبيل الجلاء في مطلع الأربعينيات من القرن العشرين قررت وزارة الصحة العامة السورية بناء مخبر لتحليل المواد الغذائية وغيرها والتأكد من عدم وجود أي غش في مواصفاتها، واختارت سطح المستوصف الكائن في حي برية المسلخ بالقرب من جب القبة الذي بني في العشرينيات زمن الانتداب الفرنسي لتبني عليه طابق ثاني خصصت قسم منه لمركز هذا المخبر.

تم تزويد المخبر حينذاك بأحدث أجهزة التحاليل  وعينت للعمل فيه أهم المختصين. ولكن للاسف لم يعش هذا المخبر طويلاً.

المبنى حاليا بشغله مستوصف مكافحة السل.