كتاب روح الماسونية وأسرار الإنسانية 1926م أحمد زكي أبو شادي

بقيت المحافل الماسونية نشطة في الدول العربية كافة حتى نكبة فلسطين وظهور الصهيونية بكامل عقائدها وباعتبار أن المحافل كانت تضم اليهود، تم التعميم على أن الماسونية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصهيونية.

وبعدما كان الانتساب للمحافل الماسونية شرفاً لا يناله إلا صاحب الحظوة ويخضع لشروط معقدة، صار هذا الانتساب تهمة ورذيلة، يحاول من انتسب للمحافل نفيها وإخفاء انتسابه بكل الوسائل.

وبدأت الكتب التجارية التي تناولت الماسونية بالظهور، ولكن للأسف لم تخرج عن كونها كتب بدائية كتبها من يجهل كل شيء عن الماسونية عموماً، والماسونية في الدول العربية خصوصاً.

ولم يكلف نفسهم معدو هذه الكتب بالتفتيش والبحث عن الكتب التي كانت تصدرها المحافل الماسونية وتوزعها على نطاق ضيق نسبيا والتي أقنع بواسطتها هؤلاء الماسونيون نخبة المجتمعات الارستقراطية في الدول العربية بالانضمام لمحافلهم.

كتاب اليوم كتبه رئيس أحد المحافل المصرية وهو محفل شرق بور سعيد رقم 293 وشرح فيه الكثير عن مبادئ ومخططات وطروحات الماسونية من وجهة نظر الماسونيين وذلك في عام 1926. أو على الأقل ما يسمح بنشره منها.

ويمكن تتبع موضوعات الكتاب في الفهرس المرفق.

للحصول على نسخة pdf من كتاب"روح الماسونية وأسرار الإنسانية"

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة