في هذا الكتاب الصادر في عز دولة السلطان عبد الحميد الثاني ومستشاره المقرب الشيخ أبو العدى الصيادي قام حسن حسني بالتصدي لما نشرته بعض الصحف التي تم تحريضها من الشيخ جمال الدين الأفغاني وعرضت بسيرة الشيخ الصيادي ونفت نسبه للامام الرفاعي ونسبت إليه الكثير من الرذائل.
فقام حسن حسني باصدار كتابه هذا للرد على ما جاء في هذه الصحف المصرية والتونسية.
حسن حسني الطويراني (1850 - 1897م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني ، صحافي وشاعر،ولد بالقاهرة، كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ،وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر.
فائدة هذا الكتاب بتبين الصراعات بين الاجنحة السيادية التي كانت تحيط بالسلطان عبد الحميد والتي كان يتقن تقريبها منه متى شاء كما يتقن ابعادها مثلما حصل مع الافغاني .
ويفيد الكتاب في فهم سيرة الشيخ الصيادي ذو التأثير الكبير على السلطان عبد الحميد وآلية وصول رجال معينين خارجين من قرى صغيرة في السلطنة لاعلى الرتب في الدولة العثمانية خلال عهد لسلطان عبد الحميد
للحصول على نسخة pdf من الكتاب
جميع الحقوق محفوظة لـدار الوثائق الرقمية التاريخية © 2025 https://dig-doc.org/ |