كتاب " الآداب العربية في القرن التاسع عشر " 1910م تأليف الاب اليسوعي لويس شيخو - الجزء الثاني

عرضنا سابقا أن اللغة العربية التي تسمى حالياً العربية الفصحى هي لغة وليدة القرن الثامن عشر والتاسع عشر ومبسطة عن العربية القحة التي تعتبر لغة القرآن الكريم ولغة رجال الدين المسلمين في كتبهم الفقهية التقليدية القديمة.

وقد جرى العمل على هذه اللغة من قبل مجموعة من الرجال كجرمانوس فرحات والبستاني واليازجي و الشدياق ولويس شيخو  مؤلف الكتاب المعروض.

لفهم تطور هذه اللغة وقواعدها وأدبياتها لا بد من الاطلاع على ما عرضه الأب شيخو في كتابه الآنف الذكر. ويمكن الاطلاع على مضمون الكتاب من الفهارس المرفقة.

الأب لويس شيخو مواليد "ماردين" شمال حلب عام 1859م، سافر إلى أوروبا وجال فيها وتعلم لغاتها، انتظم في سلك الرهبانية اليسوعية سنة 1874م وأصبح مدرساً للآداب العربية في كلية القديس يوسف اليسوعية، أتقن العربية واليُونانِيةَ واللاتِينِيةَ والفَرنسِية والانكليزية، أنشأ مجلة المشرق في بيروت سنة 1898م توفي في بيروت عام 1927م عَن ثَمانِيةٍ وسِتِّينَ عَامًا..

للحصول على الجزء الثاني من "الآداب العربية في القرن التاسع عشر" بملف pdf

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة