كتاب العقود الجوهرية فى مدائح الحضرة الرفاعية 1888م - أحمد عزت باشا العمري الموصلي

ولد أحمد العمري في عام 1828 م في مدينة الموصل، ونشأ بها ودرس العلوم الدينية والعربية.

ولقد ترجم لنفسه في كتابه العقود الجوهرية فقال : (أما ولادتي فكانت في الموصل أواخر سنة الأربع والأربعين بعد المائتين والألف من الهجرة النبوية .... ثم في أوائل سنة إحدى وستين ... فتوجهت إلى بغداد ......... وأتقنت اللغة الفارسية .... وبقيت .. ببغداد إلى السنة التاسعة والستين فانسلكت بخدمة الدولة العلية العثمانية متقلباً في البلاد وأولها شهرزور، ولا زلت من أفضال تلك الدولة أتنقل في أنواع مأمورياتها من داخلية وخارجية ورسومية ومالية، وارتقى إلى درجات رتبها بالتدريج، حتى أصعدني من حسن أنظاره أمير المؤمنين، وخليفة رب العالمين حضرة السلطان عبد الحميد خان أدامه الرحمن، إلى رتبة الميرميران، وها أنذا اليوم بالآستانة ضيف حضرته، ونزيل سدته، داعياً لحضرته بمزيد الدوام على مدى الأيام)،

أثناء اقامته في بغداد شغل أحمد عزت باشا رئاسة تحرير جريدة الزوراء وهي أول صحيفة عراقية صدرت في عهد الوالي مدحت باشا وكانت تصدر باللغتين العربية والتركية،ثم رحل إلى الآستانة وولي بعض الأعمال، ثم عيّن متصرفا في شهرزور، ثم متصرفا في الأحساء ثم متصرفا في تعز في اليمن، ثم عاد ليقيم في الآستانة مشتغلا بالعلم والأدب ونظم الشعر والتأليف. توفي في الآستانة عام 1892م.

أهمية هذا الكتاب المكتوب في عهد السلطان عبد الحميد أنه يلقي الضوء على علاقة السلطان بالشيخ أبو الهدى الصيادي وبالسيد عبد القادر القدسي القادم من حلب والذي تولى مهمة تعريف السلطان بالشيخ أبو الهدى.

هذه العلاقة التي اثارت لغطا كبيرا خلال وبعد خلع السلطان عبد الحميد.

ويمكن تبين مواضيع الكتاب من الفهرس المرفق


للاطلاع على كتاب "العقود الجوهرية فى مدائح الحضرة الرفاعية" بصيغة ملف pdf التواصل معنا

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة