مجلة رقيب صهيون لعام 1926م - نشرة كاثوليكية اسبوعية

هي مجلة نادرة دينية مسيحية سياسية فلسطينية مناهضة للصهيونية والماسونية والشيوعية، أصدرتها البطريركية اللاتينية في القدس في 15 كانون الأول سنة 1921م.

وكنا قد نشرنا سابقا في دار الوثائق عن مجلد أعداد المجلة النادرة عن عام 1924م وعام 1925م وها نحن ننشر عن عام 1926م.

عرفت المجلة بتصديها لمشروع  الجامعة العبرية التي شارك في افتتاحها بعض أدباء مصر.  ويلاحظ في المجلة عدائها لتركيا اتاتورك وحنينها لتركيا العثمانية ولأخبار السلاطين. على الرغم أنه في تلك الفترة المبكرة من القرن العشرين لم تكن النوايا الصهيونية قد ظهرت بشكل فاضح وواضح.
البطريريكية اللاتينية هي أسقفية كاثوليكية في القدس، مركزها الرئيسي كنيسة القيامة. تأسست البطريركية في عام 1099م بالتزامن مع قيام مملكة بيت المقدس للإشراف على جميع الأراضي المقدسة المحتلة أثناء الحملة الصليبية الأولى.

مجلة رقيب صهيون مع أنها صدرت عن مؤسسة دينية لكنها لم تلتزم هذا الجانب فقط بل علقت  دوماً على المستجدات السياسية وعلى الواقع في العالم العربي. وخاصة على المستجدات السياسية في سوريا ولبنان  في ظل الانتداب الفرنسي واخبار شرق الاردن. ويمكن أن نلاحظ من بعض الصفحات المرفقة المنتقاة اهتمام المجلة بأخبار الثورة السورية الكبرى عام 1926 وايرادها تفاصيل غير مسبوقة عنها.

ونلاحظ ورورد أخبار حلب بالتفصيل فيها.

في بداياتها كانت رقيب صهيون  تصدر مرتين في الشهر ولكن لاحقا اصبحت تصدر اسبوعياً.

نُشرت في  المجلة دوماً مقالات تواجه الدعاية الصهيونية والرد عليها من خلال مقالات حادة ومعادية لها، وكانت تنشر المقالات المعادية للحركات الصهيونية واليهود والتي كانت تنشر في الجرائد الكاثوليكية وبلاد العالم وخصوصا مقالات جريدة الاسفتور ورومانو التي كانت تصدر في روما.

للحصول على مجلد مجلة "رقيب صهيون" لعام 1926 بدءا من اعداد شهر نيسان والمؤلف من 229 صفحة بصيغة pdf

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة