من أقدر من الدكتور الطبيب عبد الرحمن الكيالي لوصف واقع الأحداث ما بين عامي 1920 حتى 1926 عندما قامت الثورة السورية الكبرى وهو الذي كان عضوا في المؤتمر السوري الاول عام 1920 وأسس مع ابراهيم هنانو الكتلة الوطنية .

ويمكن تبين مواضيع كتابه من الفهرس المرفق.

وكان الكيالي خلال فترة الجهاد الوطني نائبا عن هنانو مع سعد الله الجابري .

وفي عام 1928 تم انتخابه في البرلمان السوري الوطني الأول الذي سرعان ما اوقف اعماله المندوب الفرنسي وتولى لاحقا وزارة العدل والمعارف في حكومة جميل مردم عندما كان هاشم الاتاسي رئيسا للجمهورية وهي أول الحكومات الوطنية ما بعد معاهدة 1936

ثم عاد وتولى عدة مرات وزارات العدل والأوقاف والأشغال العامة في الحكومات المتعاقبة حتى الجلاء عام 1946 عندما عاد لممارسة الطب في عيادته في مدينة حلب في جادة الخندق وسمي مكان عيادته عوجة الكيالي نسبة له. 

والدكتور الكيالي من مواليد حلب سنة ١٨٨٧ للميلاد، والده السيد الشيخ عبد القادر بن السيد الشيخ طه الكيّالي ( أحد مشايخ الزاوية الكيّاليّة في حلب ).

تلقى علومه الابتدائية والثانوية في المدرسة السلطانية بحلب.

أرسله والده إلى بيروت لدراسة الطِبّ البشري، في الجامعة الأميركية، وتخرج منها سنة ١٩١٤ م.

تمّ تعيينه رئيسا لأطباء المستشفى الوطني بحلب سنة ١٩١٨ م ، لدى انتهاء خدمته كطبيب في الجيش العثماني، 

توفي الدكتور عبد الرحمن الكيالي عام 1969 في حلب. 
للحصول على مجلد بصيغة pdf  لكتاب " الجهاد السياسي للدكتور عبد الرحمن كيالي.