سجل السادات الأشراف رقم 9 لعام 1604م و 1013 هجري

فيه محاضر لاثبات نسب السادة الأشراف لنقيبي أشراف الممالك العثمانية في القسطنطينية السيدين عبد القادر قيصريـ وخلفه السيد محمد بن السيد أحمد الشهير بياوز زادة

كتب الاستاذ محمد عبود الماضي عن لقب الشريف .....ونسب اﻷشراف فقال:

كثر في اﻵوانه اﻷخيره البحث عن لقب الشريف أو استعادة اللقب من خلال جهات مختصه تمنح هذا اللقب ، فهل المقصود اللقب أم اثبات النسب ؟ 

للوقوف على حقيقة معنى هذا اللقب و تاريخه وعلى من اطلق وعن نسب اﻷشراف أقول :  

أشراف :  جمع شريف وتعني مميز "نبيل "كانت تطلق على زعماء العائﻻت الوجيهه في المدن سواء كانوا من نسل عائﻻت شيوخ عربيه قديمه او من نسل الرسول سيدنا (محمد) عيله افضل الصﻻة والتسليم وتشمل هذه العائله أبناء ذرية عمي الرسول ، ابي طالب ، والعباس ، أي :

العقيليين والجعفريين والعلويين نسبه الى:  عقيل وجعفر وعلي أبناء ابي طالب والعباسيين .

وبعد سقوط دولة اﻷمويين تمتعت اﻷسره العباسيه الحاكمه باﻷمتياز والتميز وفي النهايه بقي لهم وحدهم لقب " الشريف " وضمن هذه الدائره النبيله أحتل أحفاد ( فاطمه ) بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، الحسنيون ، والحسينيون مكانه مميزه في وقت مبكر ﻷن الناس كانوا يكرمون فيهم نسل النبي ، وجاء في السير لﻷمام الفقيه ان أول من لقب بلقب شريف هو الشريف عمر بن القاسم بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبدالله بن العباس عم النبي صل الله عليه وسلم والمولود سنة 322 هجري وهو أول من لقب بهذا اللقب من بني هاشم وفي ذرية اﻷمام علي كرم الله وجهه ومن ثم صارت تطلق كلمة (شريف) على كل ذرية الحسن والحسين رضي الله عنهما.

كل الشكر للدكتور محمد خليل الذي قام بتأمين صور وثائقية لهذه السجلات  وللنسابة الاستاذ زاهر عيان كحال الذي شرح ووثق معلومات الدفتر وقامت دار الوثائق الرقمية التاريخية باعدادها وتجهيزها للتحميل المباشر للباحثين في مجال أنساب السادة الأشراف.
 

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة