محاضر جلسات مجلس النواب السوري عام 1937م الجزء الثاني

جلسات شهر أيار

بعدما عاد مجلس النواب السوري للانعقاد في نهاية عام 1936م بعد عودة الوفد السوري من المفاوضات حول استقلال سوريا والتي أجريت في باريس وتم بموجبها  الاتفاق على معاهدة الاستقلال. 

وتم انتخاب فارس الخوري رئيسا للمجلس وهاشم  الأتاسي رئيسا للجمهورية وجميل مردم رئيسا للحكومة الوطنية.

قام المجلس في نهاية عام 1936 بتصديق المعاهدة مع فرنسا وانتظر ان يقوم مجلس النواب الفرنسي بتصديق المعاهدة أيضا دون جدوى.

افتتح  المجلس اعماله عام 1937 باعلان الحصول على العفو العام عن المناضلين  السوريين وأهمهم الدكتور عبد الرحمن الشهبندر واحسان الجابري وحسن الحكيم  وعادل أرسلان وسلطان باشا الاطرش وفوزي القاوقجي وغيرهم.

في  تلك الفترة تم طرح قضية المطامع التركية في لواء اسكندرون، ولكي ندرس بدقة  بحثية ردود افعال النواب السوريين عن تلك القضية لا بد من دراسة محاضر جلسات مجلس النواب في تلك الفترة بتأني شديد.

فقد اثيرت مؤخرا الاتهامات أن المجلس لم يقم بواجبه لمنع سلخ اللواء السليب.

تعتبر  محاضر الجلسات في تلك الفترة الملتهبة من تاريخ سوريا مرجعا مهما موثقا  لفهم تشكل عقلية النواب السوريين و الرؤية التي كانت تتضح لديهم تدريجيا عن  مستقبل البلاد.

للاطلاع على محاضر الجلسات السابقة : 

مجلد "محاضر جلسات مجلس النواب السوري عام 1937م" الجزء الأول
مجلد "محاضر جلسات مجلس النواب السوري عام 1936م"
محاضر جلسات مجلس النواب السوري عامي 1932 و1933م
محاضر جلسات مجلس النواب السوري ما بين حزيران وأب من عام 1928

للراغبين  بالحصول على مجلد "محاضر جلسات مجلس النواب السوري عام 1937"  الجزءالثاني جلسات شهر أيار  المؤلف من  598 صفحة في ملف pdf
 

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة