مؤلفات الشيخ محمد ابي الهدى الصيادي - مستشار السلطان عبد الحميد الثاني- الاعمال الكاملة الجزء الثاني

نقدم لكم المجموعة الثانية من الكتب النادرة التي ألفها الشيخ الشهير ابي الهدى الصيادي وقد قمنا في دار الوثائق بجمعها على ندرتها وضمها في مجلدات متتالية على اجزاء واطلقنا عليها الاعمال الكاملة للشيخ محمد ابي الهدى الصيادي.

نقدم لكم اليوم الجزء الثاني الذي ضم 10كتب من كتب الصيادي في 1367 صفحة .

هذا الشيخ الذي ذاع صيته زمن السلطان عبد الحميد واثار جدلا كبيرا في ذلك الزمان وما بعده حول قدراته الخارقة واعتماد السلطان عبد الحميد عليه لنشر دعوته بالجامعة الاسلامية.

أبو الهدى الصيادي من مواليد خان شيخون عام 1849م، عندما بلغ أبو الهدى السادسة عشرة من عمره سنة 1866م سافر إلى بغداد لتلقي العلم، ثم عاد بعدها وتلقى العلم الشرعي في جسر الشغور، ثم انتقل إلى حلب للزاوية الإخلاصية في حي البياضة. سافر بعدها إلى إستانبول واستقر فيها، حيث عرفه الوجيه الحلبي عبد القادر أفندي القدسي على السلطان عبد الحميد قبل أن يتولى السلطنة زمن السلطان عبد العزيز والذي قربه منه.

تم تعيينه نقيب أشراف حلب عام 1873م، وانتهى به الأمر أن عينه السلطان عبد الحميد عام 1895م بمنصب "شيخ شيوخ السلطنة "وهو أعلى منصب ديني في ذلك الوقت. 

تروي الأميرة عائشة بنت السلطان عبد الحميد في مذكراتها:" وكانت هناك أقوال تدعي أن أبا الهدى هو المخبر الأول لوالدي". 

بعد خلع السلطان عبد الحميد تقرر نفي ابو الهدى لجزر الاميرات حيث توفي في 9 شباط 1909 ، واحتفل بدفنه احتفالاً كبيراً ودفن في تكيته في بشكطاش، ثم نقل جثمانه لحلب عام 1936 ودفن في الزاوية الصيادية ( مقر دار الافتاء حالياً).

يمكن الاطلاع على الكتب التي تتضمنها الاعمال الكاملة في الملف المرفق

للراغبين بالحصول على الجزء الثاني من الاعمال الكاملة  للسيد محمد أبو الهدى أفندي الصيادي نقيب الأشراف بحلب المحمية في ملف PDF.

بقلم : المحامي علاء السيد
طباعة