في عام 1302هجري الذي يعادل 1884م صدرت "بغداد ولايتي سالنامة سيدر " وهي ﺳﺎﻟﻧﺎﻣﺔ ﻭﻻﻳﺔ بغداد ﺍﻟﺗﻲ ﺍﺷﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻧﻅﻳﻣﻬﺎ ﻭﻁﺑﻌﻬﺎ ﻣﻛﺗﻭﺑﺟﻲ الولاية وهو منصب يعادل رئيس ديوان الولاية، ﻭﻗﺩ ﺻﺩﺭ ﻋن سالنامة بغداد النادرة  ﺍﺛﻧﺎﻥ ﻭﻋﺷﺭﻭﻥ ﻛﺗﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺗﺭﺓ من 1875 حتى 1911م . 

إن السالنامات العثمانية ،هي الكتب السنوية التي كانت تصدرها الدولة العثمانية ، وتحظى باهمية كبيرة ومتزايدة لدى الباحثين والمهتمين بالتاريخ، وتعد منبعا للكثير من المعلومات والبيانات والإحصائيات والأرقام الهامة والدقيقة ،للبلاد التي كانت تحت السيطرة العثمانية ،وناهيك عن الشؤون السياسية ، فإنها تتضمن أرقاما ومعلومات دقيقة عن سكان الولايات ،وما فيها من مساجد وبيوت وحوانيت ومعلومات مهمة عن الحرف والمهن التي كان يعمل بها السكان.

بين الباحث طلال الرميضي أن السالنامات تختلف عما هو معروف بالروزنامات ومفردها روزنامة ، وقال أنها وكما ورد في دائرة المعارف الاسلامية كلمة فارسية وتر كية ومعناها لغة: كتاب السنة أو سنوي أو النتيجة أو التقويم 

كما يطلق إسم سالنامة أيضا على المطبوعات السنوية الرسمية للامبراطورية العثمانية ، ويعرفها الأستاذ شمس الدين سامي في القاموس التركي بأنها كتاب موقوت يصدر كل عام ويبين وقائع وأحوال سنة واحدة 

والكلمة تتكون من شقين " سال " وتعني السنة ، و" نامة" تعني الكتاب السنوي ، ويصفها د. حسين مجيب المصري بأنها احصائية سنوية لكل ما يقع في العام من أحداث وما يجد من أمور تتصل بالتجارة والصناعة والاقتصاد والتاريخ والفن 

في حين يصفها الباحث التركي د. سهيل صابان بأنها الكتب السنوية التي لخصت أهم حوادث الدولة العلمية والعسكرية الادراية بشكل خاص.

لطلب المجلد الرقمي بصيغة pdf  من الدفعة الرابعة عشرة النادرة من سالنامة ولاية بغداد لعام 1898م