حلال أم حرام ؟ إشعال الشموع ووضع الأقفال على شباك مقام مارجرجس الخضر في باب النصر:
اعترض البعض على القيام بإشعال شمعة ووضع قفلا على شباك مقام مارجرجس الخضر في باب النصر بحلب، خاصة بعدما قام أحد الشيوخ الكرام من أئمة الجوامع بذلك.
وأثار الموضوع جدلا لدى البعض.
توجهت بالسؤال وطلب الفتوى الشرعية من سماحة مفتي حلب الدكتور محمود عكام:
السؤال الأول : هل من الجائز شرعا أن يقوم المسلم بمشاركة أخوته المسيحيين بإشعال الشموع في مقام الخضر عليه السلام في باب النصر، بقصد زيادة اللحمة الوطنية والتآخي الإسلامي المسيحي في وطننا الغالي سوريا ؟ وفي إشارة إلى أن إشعال الشمع يعني عودة الأمل والنور وطرد الظلام عن مدينتنا الحبيبة حلب؟
السؤال الثاني : هل من الجائز شرعا ان يقوم المسلم بإحياء العادة الشعبية بوضع قفلا ورمي مفاتيحه، على قضبان النافذة الحديدية للمقام المذكور، في إشارة إلى ارتباط واضع القفل بمدينته ووطنه وعدم الإنفصام عنها مدى الزمان ؟
فكانت فتوى سماحة المفتي الدكتور محمود عكام ما يلي :
الجواب الأول : قالوا في علم المنطق من أشكل المشكلات توضيح الواضحات: فالمحتفى به هو الخضر عليه السلام ، والإحتفاء إيقاد شموع رامزة إلى إعادة الأمل وإجلاء الظلام، ومن ذا الذي لا يسعى إلى هذا من الناس تحت راية الدين والحق والعرف الجميل، إنما الأعمال بالنيات و النية هنا طيبة والعمل غير مخالف.
الجواب الثاني : الأمور بمقاصدها وبغاياتها، فوضع القفل ورمي مفاتيحه فعلة لا شية فيها بحسب الظاهر، واذا كانت النية من وراء ذلك خيرة والمقاصد حسنة ( الارتباط بالوطن والأرض والتمسك بها والدفاع عنها) فالفعلة آنئذ مشروعة وجميلة والله أعلم.
د. محمود عكام مفتي حلب .
---------------------------------
مرفق صورة عن الفتوى
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد
اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب المزيد
الفهرس 6 , مقدمة 9 , تمهيد 11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية 29 , طفولة سلطان 31 , شروط مدحت 33 المزيد
أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية المزيد
لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، المزيد
إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين المزيد
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال . المزيد