على الرغم من عدم وضوح مسألة وجود ضريح للنبي زكريا عليه السلام في الجامع الاموي الكبير بحلب الشهير لدى العامة باسم جامع سيدنا زكريا فقد تم وضع شبك نحاسي جميل على واجهة احدى غرف الجامع لتعرف تلك الغرفة بمقام سيدنا زكريا ونلاحظ في الصورة فخامة الثريات التي كانت تضاء بالزيت قديما وفخامة السجاد العجمي الممدود امام المقام وفي عمق الصورة يظهر المنبر الخشبي الفريد الذي يعود للعهد المملوكي والذي اختفى للاسف في الحرب الأخيرة. لهذا المقام مكانة مقدسة كبيرة عند أهالي حلب حتى انهم يقسمون عادة بكلمات " وحق مين دعيت عند شباكه". وكانت النسوة قديما يضعن الأقفال على هذا الشباك والتي تمت ازالتها عند ترميم الجامع عام 2006م.
شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :