من حواشي كتاب ""طريق الحرير- قراءة معاصرة لدور محاور التجارة الدولية في قيام وسقوط الإمبراطوريات والدول":
أسماهم العرب فرسان الداوية، وكانوا رؤوس حربة المقاتلين الصليبيين وأكثرهم شراسة لفتح الشريان التجاري ما بين أوروبا وشرق المتوسط عبر السواحل السورية والمصرية فيما اعتبره الأغلبية ( حروب دينية) :
قصتهم تقول : قام الفارس هيو دي باين Hugues de Payns وهو من منطقة شامبني الفرنسية مع مجموعة صغيرة من رفاقه في عام 1118م بالحصول على موافقة بطريرك بيت المقدس جاريموند وملك القدس الصليبي بدوين الثاني Baudoin II, roi de Jérusalem لإنشاء تنظيم عسكري ديني في القدس هدفه حماية الطرق التجارية وهي ذاتها الطرق التي يسير عليها الحجاج المسيحيين.
أُطلق على هذا التنظيم اسم the Poor Knights of Christ and the Temple فرسان المسيح الفقراء والمعبد، والذي اختصر لاحقاً إلى فرسان المعبد Knights Templar والمقصود هو معبد أو هيكل سليمان، ( على الرغم أن هيكل سليمان لا يشكل قداسة لدى الدين المسيحي!!! )
واتخذوا مقراً لهم المسجد الأقصى بالقرب من مسجد قبة الصخرة على اعتبار أن هيكل سليمان بالنسبة لهم يقع في ذلك المكان، وكان ردائهم الرسمي هو: القميص الأبيض رمز الطهارة وعليه الصليب القماشي الأحمر للفرسان، أو القميص الأسود وعليه الصليب القماشي الأحمر لرجال الخدمة، في عام 1128م أصدر البابا هنوريوس الثاني مرسوماً في مجمع "تروي" بالاعتراف بهم بشكل رسمي وكان معظمهم من فرنسا،
أسماهم العرب فرسان الداوية ربما لأن اسم منظمتهم بالفرنسية du Temple أو Demblier التي تلفظ "دومبليّه" وربما اختزلت بالعربية إلى داويّة حسب طريقة سماعها من العرب، وكان على خاتم قائدهم رمز "خاتم سليمان" أي النجمة السداسية!!!!، ( هو ذاته الرمز الذي اعتمده الظاهر غازي ابن صلاح الدين الايوبي ليضعه على النقود التي سكها بحلب)
أطلق هؤلاء الفرسان لحاهم بخلاف فرسان الاسبتارية ( فرسان مالطا)، وتموضعوا في قلعة صافيتا التي بنوها عام 1142م وبقوا فيها حتى عام 1244م، خرجوا في النهاية من آخر معاقلهم في عكا عام 1291م،
من أهدافهم الحفاظ على الكأس المقدسة التي تجرع منها السيد المسيح النبيذ في عشاءه الأخير والتي يؤمنون بأن لها قوى خارقة، ( تناوبت روايات دان براون اسطورة هذه الكأس عدة مرات ).
جمعوا من التبرعات الأوروبية أموالاً طائلة استثمروها بإنشاء وكالات تجارية ومصرفية اعتمد عليها الباباوات والملوك للحصول على السيولة المالية، تم اعتقال أفراد الداوية بفرنسا عام 1307م وتعرضوا لمحاكمة قاسية، بتهم عبادة الشيطان والاساءة للرموز المسيحية.
وصدر مرسوم باباوي عام 1312م بإلغاء منظمتهم وتحريم ارتداء لباسهم ذي الصليب الأحمر وإحراق رئيسهم جاك دي مولاي حياً عام 1314م، كما صادر أموالهم الملك الفرنسي فيليب الرابع ومنحها للفرسان الاسبتارية.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد
اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب المزيد
الفهرس 6 , مقدمة 9 , تمهيد 11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية 29 , طفولة سلطان 31 , شروط مدحت 33 المزيد
أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية المزيد
لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، المزيد
إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين المزيد
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال . المزيد