كانت مجلة المنار في عصرها أكبر مجلة إسلامية في العالم الإسلامي، كانت المجلة تستهل عددها بتفسير القرآن الكريم، وهو إما بقلم الشيخ محمد عبده أو سائر على طريقته، ثم تأتي “فتاوى المنار” حيث تنشر فيها الإجابات على الأسئلة التي تتناول أمورًا فقهية أو اعتقادية تلقاها الشيخ رشيد من قرائه، ثم تأتي بعد ذلك بعض المقالات الدينية أو الاجتماعية أو التاريخية، أو بعض الخطب المهمة للشيخ رشيد أو لغيره من كبار الخطباء،
ومن الأبواب الثابتة التي كانت تلتزم بها المجلة “باب المراسلة والمناظرة” ، وباب بعنوان: “آثار علمية وأدبية”، وباب للأخبار والآراء، وآخر بعنوان: “تراجم الأعيان”.
منذ العام 1905، تبنّى الشيخ رضا الإصلاح السياسيّ، وبدأ يكتب مقالات تسلّط الضوء على استبداد السلطان عبد الحميد وسياسته، والمشورة، والوسائل المناسبة لإصلاح السلطنة العثمانيّة.
بعدما توفي الشيخ محمد رشيد رضا بمصر عام 1935 تولّت جماعة الإخوان المسلمين بمصر زمام المجلة، برئاسة الشيخ " حسن البنا "، فصدرت ستة أعداد منها، ثم توقّفت نهائياً في عام 1940م.
عمدت عدة جهات لنسخ اعداد هذه المجلة الهامة وجعلها متاحة للعموم، وعملنا في دار الوثائق على اعادة تبويبها وتصنيفها وإعدادها للتحميل.
للراغبين بطلب مجلد السنة الثالثة من مجلة "المنار " سنة 1900م - في ملف pdf
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |