كتبت عنه الموسوعة التاريخية لأعلام حلب: الدكتور العالم طه اسحاق الكيالي مواليد عام 1917م - وتوفي عليه رحمة الله عام1997م.
والده الشيخ محمد اسحاق الكيالي وامه عدوية اليازجي , هو الابن البكر ولد في حلب وراء الجامع, في بيئة محافظة ملتزمة واجداده من العلماء ورجال الدين والزوايا, وكان والده يدير التكية الكيالية. في عام 1954م.
نشأ الدكتور طه في بيئة علمية دينية وكانت الزاوية الكيالية ملتقى رجال الفكر والعلم والادب, مشاركا الحوار والنقاش , وتبلورت شخصيته واهتماماته وتطلعاته وولعه في اقتناء الكتب في بيته وعيادته, ملاحقا كتب التراث, اولى مراحل دراسته في كتاب الشيخ بشير الاسد, ثم في المدرسة الفاروقية , وحصل على الشهادة الابتدائية في المدرسة العربية الاسلامية, ودخل مدرسة اللاييك الفرنسية وحصل على الشهادة الثانوية 1937, وانتقل الى الدراسة في المعهد الطبي العربي بدمشق, وتخرج من كلية الطب 1948, عمل في مشفى الغرباء في حلب وساهم في تحديث وتجهيز قسم التخدير والانعاش, وعين رئيسا لقسم التخدير والانعاش في جامعة دمشق, وسافر الى كوبنهاكن 1954 ليحصل على درجة الدبلوم في التخدير والانعاش, ليكون اول طبيب في هذا الاختصاص, ثم رجع مرة ثانية عام 1961 في دورة اضافية في علم التخدير, وشارك في دورة علمية في أمراض الكبد 1982 في لندن.
عمل الدكتور طه اسحق الكيالي في مشافي حلب الحكومية (الوطني – دار التوليد – الرازي), وعين مديرا للصحة وانتخب نقيبا للأطباء وكلف بالأشراف على شعبة التخدير في مشفى الرازي والوطني وتفرغ كليا لمشفى دار التوليد.
من نشاطه الاكاديمي:
التكريم :
لقد كان الدكتور الكيالي واحد من عشاق حلب, واعتبر طبيبا موسوعيا ولايزال.
أثمرت يداه ... فاستحق التقدير
ودعت حلب علما من اعلامها في ميدان الطب, وشارك عدد كبير من الشخصيات الثقافية في حفل تأبين الفقيد الدكتور طه اسحق الكيالي يوم دفنه في مقبرة الصالحين في 17111997, لقد كان زميلا للأطباء وفارسا من فرسان الحكمة والعلم ونابغة من نوابغ الطب, شيخ الأطباء وزينة الأصدقاء.
اقامت جمعية العاديات حفل تأبين أحياء لذكرى رحيلة السنوية في جمعية الشهباء, شارك فيها كلمة نقابة الأطباء ومعهد التراث وكلمة العائلة لابنه الدكتور سعد, وكلمة جمعية العاديات للأستاذ محمد قجة ذكره فيها بالرجل الموسوعي الذي لم يترك بابا في العلم الا طرقه, فهو رجل زاوية نشأ على محبة العلم, لقد تعلم في مدينة حلب وشرب منذ صغره من التكية الكيالية فكانت الارضية الفكرية الصلبة التي لم تهتز عندما كبر, انه طه اسحق الكيالي الرجل العالم الاديب الجليل الطبيب فهما وسلوكا وانسانية, وان ما زرعه لا يمكن ان تقتلعه الايام.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد