تعتبر هذه الصورة من أندر الصور للمنطقة التي تم فيها تجريف أثار حلب التي تعود للعهود الرومانية و ما تلاها من عهود بيزنطية واسلامية زنكية وأيوبية، وقد قامت الجرافات خلال أعمال مشروع باب الفرج في المنطقة الملاصقة للشيراتون وبإهمال كبير حدث في تلك الفترة بتجريف المنطقة كاملة وإزالة الطبقات الأثرية فيها واستطاع حراس تراث المدينة حينذاك وقف الأعمال وإنقاذ ما تبقى من سور المدينة وتظهر بقاياه تحت المدخل الامامي الحالي لفندق الشيراتون ، وعلى اثر ذلك في عام 1984م اعتبرت حلب من قبل منظمة اليونسكو منطقة تراث انساني