شهدت المدارس الخاصة التي ترعاها الراهبات عصرا ذهبيا في الثلاثينيات من القرن العشرين وعنيت مدارس الراهبات بالفتيات المنتسبات لهذه المدارس من كافة الطوائف الدينية فانعكست هذه العناية على تربية الفتيات وعلى أناقة أزياؤهن ورقي سلوكهن ومستوى اللغات الاجنبية الواتي كن يتقنها واطلاعهن على العلوم الحديثة في ذلك الوقت مما أدى لانعكاس هذه الثقافة المتحضرة على تربية أبناء وبنات الطالبات بعد تخرجهن وزواجهن وظهرت آثار ذلك جلية في جيل نهاية الاربعينات ومطلع الخمسينيات.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|