على الرغم من مرور حوالي مائة عام على وصول الجد الاكبر لاسرة بوخة الأوروبية لحلب وسكنها في وسط حارات حلب القديمة فقد حافظت هذه الاسرة على لباسها الأوروبي الكامل رغم امتزاجها اليومي بالمجتمع الحلبي التقليدي عبر العلاقات التجارية مع تجار حلب وريفها.
وكان رجال ونساء هذه الاسرة يحرصون على التقاط الصور التذكارية وخلفهم اهم معالم حلب الاثرية في اشارة لاعتزازهم وفخرهم بهذه الأوابد.
لابد انهم أثروا وتأثروا بالمجتمع الحلبي بكافة أفراده ممن احتكوا معهم بشكل مباشر وطوال ما يزيد على المائتي سنة منذ اختيارهم حلب القديمة للاقامة فيها بديلا عن موطنهم الاصلي في أوروبا.
الصورة من الارشيف العائلي للمرحومة السيدة جيني بوخة مراش.
شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :