شهدت الهندسة المعمارية في حلب مطلع الثلاثينيات من القرن العشرين نهضة معمارية واكبت أهم التطورات الهندسية المعمارية في الغرب وعندما قرر رئيس غرفة تجارة حلب الحاج محمد هلال بناء مبناه السكني الجديد عام 1934م في منطقة المحافظة بالقرب من مشفى الرازي اختار لمطلع درج هذا البناء هذا الطراز المعماري الجميل والمبدع الظاهر في الصورة والذي تركزت فيه الدرجات الحجرية المبنية بشكل دائري لولبي دون جدار يسندها من أحد أطرافها في تطوير ملفت لنظام الادراج الحجرية المعلقة في بيوت حلب القديمة الذي تستند فيه حجرة الدرجة الواحدة الى عمق الجدار من جهة وتبقى معلقة في الهواء من الجهة الثانية مستندة الى حجرة الدرج اسفلها وهكذا. 

وبحيث يرى الناظر من اسفل مطلع الدرج مشهدا فنيا جماليا لا يعوض.

انتشر هذا الطراز المعماري لمطالع الادراج في اوروبا و الولايات المتحدة بذات الفترة الزمنية تقريبا.