لا شك ان من قام بعملية الاحراق بقرار من لجنة رسمية هم اشخاص حسنو النية وبذلوا جهدا كبيرا في محاولة منهم للسيطرة على حريق محتمل غير محمود العواقب للاعشاب النامية على سفح القلعة وقد اثار البعض سلبيات هذا الموضوع وكان الرد من البعض الاخر المدافع عن الحرق كإسلوب لازالة الاعشاب عنيفا ولذلك كان لا بد من ابداء هذا الرأي المتواضع :
كما اود ان اشير لقانون الاثار السوري الذي يجرم اي فعل يسبب تشويها للاثار سواء بالدهان او مجرد الكتابة على الاحجار الاثرية فما بالك بالحرق.
فقد نصت المادة ـ 62 ـ من قانون الاثار السوري يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبالغرامة من ألف إلى خمسة آلاف ليرة كل من:
آ ـ شوه أثراً بالحفر أو بالكتابة أو بالدهان أو بغير ذلك من الوسائل.
الا يعتبر الحرق تشويها يعاقب عليه القانون ؟؟؟!!!
في النهاية ما جرى قد جرى واتمنى شخصيا عدم اللجوء اليه مرة اخرى بل تدارك الامر في مراحل مبكرة عبر مكافحة نمو الاعشاب قبل نموها بمواد خاصة او ازالتها بمرحلة اخضرارها بل ربما اعداد منظومة ري بالرذاذ للسفح لابقاءه اخضرا علما ان هذا المشروع تم البدء به قبل الحرب و تم حفر بئر ماء مخصص لسقاية السفح .
بكل الاحوال الامر ربما كان يحتمل المزيد من الدراسات والاستشارات وبوقت سابق لتفاقم الامر.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد
اعتمد كتاب"أوهام الذات المقدسة، السلطان عبد الحميد الثاني" على حوالى 78 مصدرا ومرجعا و على ما نشر في حوالى 17 جريدة ومجلة من أخبار ومقالات متعلقة بما ورد في الكتاب المزيد
الفهرس 6 , مقدمة 9 , تمهيد 11 , الفصل الأول: الشخصية الحميدية 29 , طفولة سلطان 31 , شروط مدحت 33 المزيد
أفرد كتاب "الذات المقدسة ، السلطان عبد الحميد الثاني" فصلاً كاملاً بعنوان : "السلطان عبد الحميد وقضية فلسطين" في 56 صفحة فيها 116 اشارة توثيقية مرجعية المزيد
لإيفاء دراسة شخصية عبد الحميد حقها، يجب أن نعي تماماً أن هذه الشخصية تطورت وتعقدت خلال ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً من الحكم، المزيد
إن الاستيطان اليهودي في فلسطين زمن الدولة العثمانية حتى نهاية عهد السلطان عبد الحميد وقبل عهد " الاتحاد والترقي" بُني على طريقتين المزيد
مقالة نقد كتاب أوهام الذات المقدسة بعنوان : السلطان عبدالحميد الثاني، بين الكتابة الصحافية وغياب منهجية البحث العلمي. والرد على المقال . المزيد