كان البلاط القيشاني هو البديل الأفخر عن الرخام وغيره من أنواع الأحجار الطبيعية المصقولة لتزيين الجدران وتلبيسها، اشتهر القاشاني الأزرق اللون المصنوع يدويا وتناقل الغزاة الصناع المهرة الذين برعوا فيه فكان كل غازي يصطحب هؤلاء الصناع المهرة معه من المدن التي كان يغزوها الى عاصمة دولته وهذا ما فعله تيمورلنك عندما اصطحب صناع القيشاني الى سمرقند من بلاد الشام كما اصطحب العثمانيون صناع القيشاني الى مدينة أزنيك غرب تركيا الحالية ليشتهر قاشاني أزنيك بعدها عالميا.
أما حلب فقد تفرد بعض صناعها بالقاشاني الأخضر بدلا من القاشاني الأزرق وهو من أندر أنواع القيشاني.
شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :