تضمن هذا الكتاب التوثيقي الاقتصادي الهام تقريرا كاملا مفصلا عن الحالة الاقتصادية العامة لسوريا ولحلب خاصة مطلع النصف الثاني من القرن العشرين
كما تضمن جداول اسمية مفصلة لأعضاء غرفة التجارة والمصنفين بخمس درجات اضافة للدلالين الذين كانوا يسجلوا في الغرفة.
كما تضمن مجموعة ابحاث اقتصادية هامة لالمع رجال الفكر والاقتصاد الحلبي في ذلك الوقت .
ويمكن تبين كل ذلك في الفهرس المرفق.
في زمن رئيس الجمهورية شكري القوتلي وفي نهايات الحرب العالمية الثانية تولى منصب محافظ حلب الامير مصطفى الشهابي وبعد توقف طال من عام 1939حتى 1946 قامت غرفة تجارة حلب برئاسة المرحوم سعيد الزعيم بإعادة اصدار كتابها الاقتصادي الهام الذي اعتادت أن تنشره سنوياً. وعندما تولة محافظ حلب خليل بك رفعت منصبه عام 1950 شجع إصدار هذه المجموعة.
رغم أن البلاد كانت قد خرجت من الحرب العالمية الثانية التي عصفت بآثارها بجميع دول العالم الكبيرة منها والصغيرةـ ورغم أن الجلاء بعد الاستقلال كان قد انجز قبل فترة قصيرة، وكانت الأحوال الاقتصادية متردية فقد أدركت غرفة تجارة حلب ان النهوض ينطلق من العقول، والعقول تحتاج إلى علوم، والعلوم تحتاج إلى معلومات.
فكان الأهم تأمين المعلومات الاقتصادية الاحصائية الحقيقية دون تجميل عن أوضاع البلاد، لكي يستطيع التجار تحديد كيفية تحقيق مصالحهم، والانطلاق من اسس علمية متينة لتحقيق مصالحهم الاقتصادية المرتبطة ارتباطا وثيقا بمصالح البلاد والعباد.
للاطلاع على ما ورد في كتاب "المجموعة الاقتصادية السنوية لغرفة تجارة حلب" لعام1950م بصيغة ملف pdf
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد