تضمن هذا الكتاب التوثيقي الاقتصادي الهام تقريرا كاملا مفصلا عن الحالة الاقتصادية العامة لسوريا ولحلب خاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
كما تضمن جداول اسمية مفصلة لأعضاء غرفة التجارة والمصنفين بخمس درجات اضافة للدلالين الذين كانوا يسجلوا في الغرفة.
كما تضمن الاتفاقيات الاقتصادية المعقودة ما بين الحكومة السورية وجهات أخرى فبي عام 1949 وخاصة المتعلقة منها بالنفط
كما تضمن مجموعة ابحاث اقتصادية هامة لالمع رجال الفكر والاقتصاد الحلبي في ذلك الوقت .
ويمكن تبين كل ذلك في الفهرس المرفق.
في زمن رئيس الجمهورية شكري القوتلي وفي نهايات الحرب العالمية الثانية كان محافظ حلب الامير مصطفى الشهابي وبعد توقف طال من عام 1939حتى 1946 قامت غرفة تجارة حلب برئاسة المرحوم سعيد الزعيم بإعادة اصدار كتابها الاقتصادي الهام الذي اعتادت أن تنشره سنوياً.
رغم أن البلاد كانت قد خرجت من الحرب العالمية الثانية التي عصفت بآثارها بجميع دول العالم الكبيرة منها والصغيرةـ ورغم أن الجلاء بعد الاستقلال كان قد انجز قبل عام واحد، وكانت الأحوال الاقتصادية متردية فقد أدركت غرفة تجارة حلب ان النهوض ينطلق من العقول، والعقول تحتاج إلى علوم، والعلوم تحتاج إلى معلومات.
فكان الأهم تأمين المعلومات الاقتصادية الاحصائية الحقيقية دون تجميل عن أوضاع البلاد، لكي يستطيع التجار تحديد كيفية تحقيق مصالحهم، والانطلاق من اسس علمية متينة لتحقيق مصالحهم الاقتصادية المرتبطة ارتباطا وثيقا بمصالح البلاد والعباد.
للاطلاع على ما ورد في كتاب "المجموعة الاقتصادية السنوية لغرفة تجارة حلب" لعام1949م بصيغة ملف pdf والمؤلف من 227 صفحة