لا شك أن المرحوم كامل الغزي قد فرض نفسه أحد مؤرخي مدينة حلب في الربع الأول من القرن العشرين ولا شك أنه تقاسم هذه الصفة مع الشيخ راغب الطباخ صاحب اعلام النبلاء.

وعلى الرغم أن كتاب نهر الذهب يعتبر احد اهم الكتب المرجعية عن تاريخ مدينة حلب فهذا الكتاب لم تكن له الصفة الاكاديمية المتبعة حاليا في ايراد الهوامش المرجعية وارقام صفحاتها وفي ايراد مصادر الكتاب بل اعتمدت على اسلوب ان الغزي قرأ كذا وأورده.

لا شك أن الكتاب بأجزاءه الثلاث كتاب جامع ولكن للاسف لا يمكن الرجوع لمصادر المعلومات الواردة في الكتاب لحقيقه بشكل علمي ولذلك جاء التحقيق الاول له بمثابة شرح متواضع لما ورد فيه دون التأكد من دقة المصادر.

فعندما يورد الغزي انني قرأت في وقفية الجامع الفلاني كذا وكذا فللاسف هذه الوقفيات نادرة وغير متوفرة للباحثين ولا يمكن مطابقتها مع ما اورده الغزي.

قمنا في دار الوثائق بدمج الاجزاء الثلاثة في مجلد واحد وارفقنا بهذا العرض كامل فهارس الاجزاء الثلاثة ليتبين المهتم ما ورد فيها