أصدر سليمان البستاني في الشهر العاشر من عام 1908م بعد إعلان العودة للعمل بالدستور وقبل خلع السلطان عبد الحميد كتابه هذا ، واعتمد فيه على المواربة في الكلام تجنباً لبطش السلطان.
مؤلف الكتاب سليمان البستاني: من مواليد لبنان 1856م، أتم الدراسة بالمدرسة الوطنية التي أسسها قريبه بطرس البستاني، عمل بالتدريس والصحافة وأتقن عشر لغات حية بطلاقة تامة، أقام بمصر حتى عام 1908 حيث عاد لبيروت لينتخب مندوباً عنها في مجلس المبعوثان، ثم عين وزيراً للزراعة في الحكومة العثمانية عام 1913م، اشتهر بترجمته الفريدة لكتاب الإلياذة في أكثر من ألف صفحة.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد