مؤلف الكتاب د. محمد حرب: من مواليد حلوان عام 1941م، تخرج عام 1962م من قسم اللغات الشرقية في جامعة عين شمس بالقاهرة.
حصل على ماجستير بالأدب التركي من جامعة القاهرة، في عام 1973م سافر إلى تركيا للالتحاق بجامعة إستنبول للحصول على الدكتوراه في قوانين الدولة العثمانية، تعرف هناك على الشيخ الصوفي عثمان طوب باش الذي عرفه على الشيخ محمد زاهد قوتقو وهو شيخه لنجم الدين أربكان.
داوم حرب على زيارته في مسجده "إسكندر باشا" في استانبول، كما تعرف على رجب طيب أردوغان عندما كان رئيساً لبلدية استانبول عام 1994م ممثلاً عن حزب الرفاه، انتقل د. محمد حرب للعيش في السعودية في أواخر الثمانينيات.
ثم عاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ العثماني بكلية الآداب جامعة عين شمس، ثم أسس بالقاهرة عام 1991م "المركز المصري للدراسات العثمانية وبحوث العالم التركي".
ثم عمل في جامعة البحرين وأخيراً استقر به المقام في تركيا، وحين أسس أردوغان حزب "العدالة والتنمية" عام 2001م دعا د.حرب إلى بيته وكان مقرباً منه.
في عام 2012م أقامت بلدية إستنبول الكبرى مؤتمراً يحمل اسم "الوفاء لمحمد حرب صديق تركيا الكبير"، عندما تم تأسيس جامعة "صباح الدين زعيم" الخاصة في استانبول عام 2010م وهي جامعة ذات توجهات إسلامية، قام الرئيس التركي عبد الله غل والشيخ عثمان طوب باش ومفتي استانبول الدكتور حسن كامل يلماز بتعيين الدكتور محمد حرب مستشاراً لرئيس الجامعة وأستاذاً للتاريخ العثماني فيها، وبعد ذلك قام رئيس الجمهورية التركية في حينها عبد الله غُل.
بمنح الجنسية التركية للدكتور محمد حرب ولعائلته، في عام 2018م حصل د. حرب على جائزة "نجيب فاضل" للثقافة، وتم تسليمه الجائزة بحضور الرئيس التركي أردوغان، كما قام بتأليف وترجمة ما يزيد على الأربعين كتاباً عن الدولة العثمانية، لم ينتسب د. محمد حرب طوال حياته لأي حزب سياسي.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد