نقدم لكم اليوم الكتاب الذي ضم مواد الدستور العثماني الأول والذي صدر بعدما وجه السلطان عبد الحميد في 23 كانون الأول 1876م كتاباً للصدر الأعظم مدحت باشا للعمل بما سمي حينها "القانون الأساسي" أي الدستور المؤلف من 119 مادة.
للمرة الأولى بتاريخ السلطنة العثمانية كان السلطان العثماني يحكم بموجب شروط وقيود يحددها الدستور المستقى من الدستور الفرنسي.
يعتبر الصدر الأعظم "مدحت باشا" في الأدبيات التاريخية العثمانية " أبو الدستور".
لم يطل العمل بهذا الدستور كثيرا فقد عطله السلطان عبد الحميد بعدما عزل الصدر الأعظم مدحت باشا وقام بحل مجلس المبعوثان العثماني وهو ما يماثل حاليا البرلمان.
لم تعد السلطنة العثمانية للعمل بالدستور إلا في عام 1908م.
مواد هذا الدستور تعتبر مرجعا اساسيا لفهم أسباب تعطيله من السلطان عبد الحميد وامتناعه عن العمل به بعدما أعلن أن رعايا السلطنة غير مؤهلين بعد للحياة النيابية الدستورية.
للحصول على نسخة pdf
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد