الدور السكنية الحلبية بيت أجقباش وبيت غزالة Beit Ghazaleh و مشفى الغرباء الحميدي بحلب

مكتبة الفيديو    4352  مشاهدة
لمشاهدة الدور السكنية الحلبية بيت أجقباش وبيت غزالة Beit Ghazaleh و مشفى الغرباء الحميدي بحلب على اليوتيوب , انقر هنا

بيت أجقباش

 هو واحد من عدة أبنية تاريخية وجدت في حي الجديدة، القسم المسيحي من مدينة حلب. 

بُني البيت في عام 1757 للميلاد. اشتراه رجل تركي اسمه أجقباش منمالكه قرالي حين انتقاله للإسكندرونة.

المنزل مشهور بفنائه الخارجي المزين بزخرفات حيث تم تحويل البناء إلى متحف في عام 1973 ثم تم ترميمه في ثمانيات القرن العشرين فالبناء مشهور بسبب زخرفاته المنحوتة بشكل جميل والتي تزين الفناء. 

وقد قيل بأن نمط تصميم زخرفاته أثرت بشكل كبير على الزخرفات التقليدية للباروكية.

ظل المنزل متحفاً تقليدياً شعبياً للفن في حلب بزخرفاته الجميلة والأعمال الفنية المحلية القديمة. 

وكما هو الحال في مدينة حلب فقد تعرض البناء لتهديم كبير وكارثي بسبب الحرب  في سوريا

بيت غزالة :

تقع الدار في أقصى ضاحية كبيرة شمالي غربي المدينة وهي ضاحية ازدهرت في العصر المملوكي وضمت شتى فئات السكان. وكان الجزء المعروف بحي "الجدَيْدة في هذه الضاحية يحتضن كنائس عديدة، ويقطن فيه أعيان الجالية المسيحية بمختلف طوائفها ولا سيما الأرمن الذين اختصوا بتجارتهم مع بلاد الفرس والهند.

شُيّدت بيت غزالة أمام مؤسستين كبيرتين تابعتين للأوقاف الإسلامية بنيت أولاهما في الفترة بين عامي 1583 و1590 والثانية في عام 1653 وكانتا تشكلان مركزين حيويين في حي كبير يسكنه مسلمون ومسيحيون على حد سواء. 

وتُبرِز الدار بمساحتها الكبيرة وزخارفها الغنية الرائعة ثراء الجالية المسيحية في حلب ومدى نفوذها في القرن السابع عشر الميلادي. 

وكانت تلك الزخارف التي صنعها كبار الحرفيين الحلبيين خالية من أي تمثيل بشري مجسد محرم بصفة عامة في تلك الأيام إذ كان المسيحيون والمسلمون يراعون نفس العادات والتقاليد القديمة المتوارثة .

 ولقد شملت تلك اللوحات الزخرفية نقوشاً عديدة وحكماً شعبية وقصائد صوفية  ومقاطع من المزامير التوراتية. 

وأبرز تعدد هذه المصادر مدى إلمام فئات المثقفين الحلبيين بالثقافة العربية بل وأبرز أيضاً مدى إلمامهم بثقافات شتى أخرى. 
 

شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :

مواضيع اخرى ضمن  مكتبة الفيديو