بيت أجقباش
هو واحد من عدة أبنية تاريخية وجدت في حي الجديدة، القسم المسيحي من مدينة حلب.
بُني البيت في عام 1757 للميلاد. اشتراه رجل تركي اسمه أجقباش منمالكه قرالي حين انتقاله للإسكندرونة.
المنزل مشهور بفنائه الخارجي المزين بزخرفات حيث تم تحويل البناء إلى متحف في عام 1973 ثم تم ترميمه في ثمانيات القرن العشرين فالبناء مشهور بسبب زخرفاته المنحوتة بشكل جميل والتي تزين الفناء.
وقد قيل بأن نمط تصميم زخرفاته أثرت بشكل كبير على الزخرفات التقليدية للباروكية.
ظل المنزل متحفاً تقليدياً شعبياً للفن في حلب بزخرفاته الجميلة والأعمال الفنية المحلية القديمة.
وكما هو الحال في مدينة حلب فقد تعرض البناء لتهديم كبير وكارثي بسبب الحرب في سوريا
بيت غزالة :
تقع الدار في أقصى ضاحية كبيرة شمالي غربي المدينة وهي ضاحية ازدهرت في العصر المملوكي وضمت شتى فئات السكان. وكان الجزء المعروف بحي "الجدَيْدة في هذه الضاحية يحتضن كنائس عديدة، ويقطن فيه أعيان الجالية المسيحية بمختلف طوائفها ولا سيما الأرمن الذين اختصوا بتجارتهم مع بلاد الفرس والهند.
شُيّدت بيت غزالة أمام مؤسستين كبيرتين تابعتين للأوقاف الإسلامية بنيت أولاهما في الفترة بين عامي 1583 و1590 والثانية في عام 1653 وكانتا تشكلان مركزين حيويين في حي كبير يسكنه مسلمون ومسيحيون على حد سواء.
وتُبرِز الدار بمساحتها الكبيرة وزخارفها الغنية الرائعة ثراء الجالية المسيحية في حلب ومدى نفوذها في القرن السابع عشر الميلادي.
وكانت تلك الزخارف التي صنعها كبار الحرفيين الحلبيين خالية من أي تمثيل بشري مجسد محرم بصفة عامة في تلك الأيام إذ كان المسيحيون والمسلمون يراعون نفس العادات والتقاليد القديمة المتوارثة .
ولقد شملت تلك اللوحات الزخرفية نقوشاً عديدة وحكماً شعبية وقصائد صوفية ومقاطع من المزامير التوراتية.
وأبرز تعدد هذه المصادر مدى إلمام فئات المثقفين الحلبيين بالثقافة العربية بل وأبرز أيضاً مدى إلمامهم بثقافات شتى أخرى.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد