تسجيل نادر للمطربة الحلبية مها الجابري - سقى الله عند اللاذقية شاطئا - شعر بدوي الجبل لحن سيد مكاوي

مكتبة الفيديو    4688  مشاهدة
لمشاهدة تسجيل نادر للمطربة الحلبية مها الجابري - سقى الله عند اللاذقية شاطئا - شعر بدوي الجبل لحن سيد مكاوي على اليوتيوب , انقر هنا

 تقول الكلمات:

 سقى الله عند اللاذقية شاطئا
مراحا لأحلامي ومغنى وملعبا
وأرضى ذرا الطود الاشم فطالما
تحدا وسامى كل نجم واتعبا..
وجاد ثرى الشهباء عطرا كأنه
على القبر من قلبي أريق و ذوبا
وحيا فلم يخطى حماة غمامه
وزف لحمص العيش ريان طيبا
ونضر في حوران سهلا وشاهقا
وباكر بالنعمى غنيا ومتربا
وجلجل في أرض الجزيرة صيب
يزاحم في السقيا وفي الحسن صيبا
وأعشق برق الشام إن كان ممطرا
حنونا بسقياه وإن كان خلبا
دياري وأهلي بارك الله فيهما
ورد الرياح الهوج أحنى من الصبا
وأقسم: إني ما سألت بحبها
 جزاء ولا أغليت جاها ومنصبا

مها الجابري من مواليد حلب عام 1932 م مطربة حلبية كبيرة, صاحبة صوت جميل قدير، مكنها من أداء أصعب قوالب الغناء العربي, وبشكل خاص الدور والقصيدة,

تعلّمت العزف على آلة العود وحفظت الكثير من الشّعر العربي القديم وأجادت فنّ غناء الموشّحات والأدوار والقدود الحلبيّة والقصائد الغنائيّة الطّربيّة على يدي شيوخ الطّرب بحلب حتّى برعت فيها.
لم تفكّر في احتراف الغناء، بل كانت تمارسه على سبيل الهواية في السهرات العائلية ومع الصديقات. 

حتّى جاء عام 1956، فقد كان الفنان شاكربريخان يعمل في الإخراج الإذاعي في إذاعة حلب، وكان يخرج برنامج "سهرةالميكرفون"، يقدّم من خلاله المواهب الغنائيّة، وكان يشرف على الجانب الموسيقي في البرنامج كلّ من الموسيقار عزيز غنّام و الملحن إبراهيم جودت، ووصل إلى مسامعهم جمال صوتها  فزارها الثّلاثة في منزلها وأقنعوها بالمشاركة في البرنامج، وبالفعل شاركت وكانت منه انطلاقتها الفنية، بعد أن أطلقوا عليها اسمها الفنّي مها الجابري.

ومع بدء التلفزيون السّوري إرساله عام 1960، انتقلت إلى دمشق لتقدّم غنائها عبر الإذاعة والتّلفزيون.

كانت الجابري المطربة السورية الوحيدة التي لحن لها كبار الملحنين المصريين، دون أن تتخلى عن هويتها الفنية السورية.

ولحن لها عدد من الملحنين اللبنانيين.ليبلغ عدد أغنياتها مئتين وأربعاً وثلاثين أغنية.

اشتركت بالافلام المصرية عندما ظهرت بفيلم "لقاء فى الغروب" عام  1960   بطولة مريم فخر الدين ورشدي أباظة 

 اشتهرت فى فترة الستينيات والسبعينيات. لكن الظروف لم تتح لها أن تحتل المكانة التي تستحقها في عالم الغناء بين المطربات الكبيرات في جيلها أمثال سعاد محمد وفايزة أحمد ووردة الجزائرية. 

من أشهر أغانيها أغنية "الحبايب" التي قرر غنائها في وقت لاحق سلطان الطرب جورج وسوف.

في مطلع الثمانينات أقدمت على إجراء عملية تجميل لشد جلد وجهها، لكنّها تعرّضت لجرعة بنج زائدة، نتج عنها دخولها فى غيبوبة طويلة ثم توفّيت في السابع عشر من آب عام 1982 عن خمسين عاماً.

شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :

مواضيع اخرى ضمن  مكتبة الفيديو

أكثر الكتب مشاهدة

مكتبة الفيديو