جريدة لسان الحال البيروتية هي جريدة سياسية تجارية علمية أدبية، ظهرت في 6 تشرين الاول 1877 وتتميز هذه الجريدة بأنه ظهر فيها أول إعلان مصور، كانت الجريدة بداية نصف أسبوعية ثم صارت تصدر ثلاث وأربع مرات كل أسبوع حتى سنة 1895 عندما صدرت يوميا إلى نشوب الحرب العالمية الأولى
كانت ناطقة باسم بعض العناصر المسيحية السورية وعلى رأسهم خليل خطار سركيس (1842ــ 1915) صهر المعلم بطرس البستاني صاحب الجريدة لسان الحال التي كانت تدعو إلى رقي العرب عن طريق اجراء عملية تجميل للامبراطورية العثمانية تتلخص في تعميم الاصلاحات المتعلقة بالاعلان الأول للدستور العثماني الذي سمي القانون الأساسي حينها.
"لسان الحال" كانت في بداياتها سنة 1878 غارقة بكل ما في هذه الكلمة من معنى بالمقالات التي أطلقت للقلم عنان الحرية، وجاهرت بالدعوة إلى تعميم الاصلاحات في سورية عامة ولبنان خاصة، تحت ظل الراية العثمانية. تلك المواد التي كانت سببا في تعطيل الحكومة لها ابتداء من نيسان 1878م.
وفي فترة تعطيل "لسان الحال" أصدر خليل سركيس مجلة "المشكاة" وهي مجلة شهرية سياسية علمية صناعية تجارية فكاهية، احتجبت على أثر صدور العدد الرابع منها، عندما أعيد نشر "لسان الحالة" التي بالغت في محاسبة الحكومة سابقا ، اشتهرت باعتدال المشرب مراعاة لأحوال المراقبة السلطانية التي لم يكن السلطان عبد الحميد يتساهل معها. وفي سنة 1892 قلّـد السلطان خليل سركيس في الاستانة الوسامين "المجيدي الثالث" و"العثماني الرابع" وانتخب عضوا في مجلس ولاية بيروت.
بعد وفاته عام 1915م استمر ابنه رامز في اصدار الجريدة.
لطلب المجلد الرقمي للسنة الأولى عام 1877-1878م من جريدة لسان الحال البيروتية لصاحبها خليل سركيس
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد