أحمد الفقش
هو السيد أحمد بن عمر بن الحاج أحمد الفقش ، ولد بحي قارلق بحلب سنة 1900م ورث عن والده بستاناً كانت إيراداته تكفيه ليعيش مع عائلته في بحبوحة.
تلقى الفن من ادوار وموشحات ونغمات على الأستاذ المرحوم عبد الرزاق العقيلي ،
أنشد الفقش الموشحات والقصائد والقدود الحلبية والمواويل الدينية في التكايا والزوايا، وفي المساجد والجوامع، في دور الورعين والمتبتّلين من أغنياء حلب وفقرائها على حد سواء. كما غنَّى وأطرب في مسارحها وملاهيها وفي بساتينها ومنتزهاتها.
وفي سنة 1925م بدأ بتسجيل الأسطوانات بشركة سودوا الوطنية بحلب
سافر الفقش إلى مصرعام 1928م ، وسجّل عدداً من القصائد والمواويل لشركات تسجيل عدة منها شركة أوديون وكولومبيا وغيرهما.
دُعي أيضاً إلى إذاعة القدس في فلسطين ليسهم مع فرقة الإذاعة بتقديم عدد من الموشحات القديمة.
في سنة 1944 تأسّست أول نقابة للموسيقيين في حلب وانتُخب رئيساً لها.
في سنة 1948م اعتزل الفقش الغناء على المسارح والملاهي.
ولما أسست دار الإذاعة السورية الإضافية بحلب عين أستاذاً لتعليم الموشحات الشاذلية لكورس الإذاعة وأقام حفلاته الغنائية من موشحات وقدود بديعة .
تخرّج على يديه عـدد كبير من الفنانين خاصة في غناء القصائد والمواويل والقدود الحلبية، كـان مـن أشهرهم المرحـوم المطرب محمـد خـيري (الترك) (1935-1981)، ومحمد سليم البر الشهير بـ (محمد أبو سلمو) (1925) الذي اقتصر نشاطه على غناء الموّال الذي أبدع فيه.
تخصص هذا الفنان في إنشاد المديح وكان يدعى إلى حفلات الموالد . ذو صوت جهوري متموج في غنَّة شجية .
توفي عام 1968م.
بعد وفاته وفي عام 1985، كرّمته نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية مع عدد آخر من الرواد، ومنحته ميدالية النقابة الذهبية مع براءة تقدير، وقد ورد في التعريف به مع شرح حيثيات التكريم ما يلي: «كان علماً من أعلام الغناء العربي، وخاصة في القصائد والمدائح والمواويل، وكان أستاذاً في الموّال (الشرقاوي) حيث وصل فيه إلى قمة الإبداع».
هذا التسجيل هو تسجيل نادر لم ينشر من قبل من تسجيلات شركة سودوا الوطنية للاخوة وتار وهي الشركة الحلبية السورية الرائدة في هذا المجال.والتي أغلقها ديغول عام 1942م بعد نشرها لأغنية تنتقد الانتداب الفرنسي..
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد