نقدم لكم هذا المجلد النادر من أعداد مجلة الحديث الحلبية لعام 1955 والتي يمكن تبين تنوع مواضيعها من الفهرس المرفق.
كتب الاستاذ محمد قجة تعريفا عن مجلة الحديث الحلبية جاء فيه :مجلة الحديث الحلبية في أرقام :
أولاً - صدرت هذه المجلة عام 1927 في مدينة حلب ، وكان صاحبها ومؤسسها ورئيس تحريرها الأديب " سامي الكيالي " الذي كان في التاسعة والعشرين من عمره حين اصدر مجلته ، وبجهد فردي خارق تعجز عنه مؤسسات كاملة .
وقد استقطبت المجلة كبار الكتاب والشعراء و العلماء والنقاد والباحثين على امتداد الوطن العربي ، وذلك بصورة لم تعرفها أية مجلة عربية أخرى .
وقد استمرت المجلة 32 عاما حتى عام 1959 وتوقفت بسبب النظم الجديدة ايام الوحدة مع مصر ؛ والتي ألغت تراخيص الصحف والمجلات والنقابات والاحزاب والجمعيات ، على ان يعاد الترخيص لها بموافقات جديدة بما ينسجم مع النظم الجديدة .
وكان سامي الكيالي في الستين من عمره وفي اوج عطائه المعرفي حين توقفت المجلة عن الصدور .
وسوف اعرض بالارقام بعض المعلومات عن المجلة:
- بلغ عدد الذين كتبوا في المجلة خلال عمرها كله 393 بين كاتب وشاعر وعالم ... وبلغ عدد المقالات 12300 مقال موزعة على 41 موضوعا في شتى قضايا المعرفة.
و ينفرد سامي الكيالي صاحب المجلة بكتابة اكثر من 500 مقال في شتى اعداد مجلته وقد توفي عام 1972 . رحمه الله رحمة واسعة . وترك لنا إرثا فكريا مدهشا بغزارته ونوعيته .
لطلب مجلد رقمي بصيغة pdf من مجلد أعداد مجلة الحديث الحلبية لعام 1955م
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد