كتب الباحث الاستاذ نور جركس :
استقر هذا الموال في مدينه حلب وتطور فيها واشتهرت به. ويروى أنه كان في حلب (معلمين للموال) أولهم سعيد الحايك 1830م فخلفه أبو عبيد المشهداني ثم الحاج مصطفى قرنة.
وكان المعلم هو الذي يسمح برواية الموال.
فبعد أن يتم نظم الموال(كتابته) يعرضه صاحبه أولا على من حوله من المهتمين فيقترحون عليه بعض الإضافات والتعديلات وبعدها يذهب صاحب الموال إلى المعلم الذي غالبا ما يكون صاحب مهنة(خيّاط، نجّار..) يجتمع حوله ثلاثة أو أربعة من خبراء الموال في دكانه حيث يعرض هناك الموال الجديد ليأخذ مرحله ثانية من التدقيق والتصحيح ثم يسمح المعلم برواية الموال على الناس.
وهذا ما يذكرنا بما كان يجري في أسواق العرب سابقاً حيث يجتمع الشعراء بسوق عكاظ وفيه الشاعر النابغة الذبياني الذي يستمع إلى أشعار الشعراء ويقبلها أو يرفضها.
يُنظم الموال السبعاوي على تفعيلات البحر البسيط(مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن). وتختلف قواعد لغه الموال عن قواعد اللغه العربية وتلتزم قواعد ومصطلحات خاصة بهاومنها:
شكله :
يتألف الموال السبعاوي من سبعة أبيات يُسمّى كل بيت (خانة).
الخانات الثلاثة الأولى منها تسمى (القافية). والثلاثة الأخرى تسمى (العرجة) والخانة السابعة والأخيره تسمى (الغلاق أو الطباقة ).
وتعتمد الخانات على الجناس التام فكل ثلاث خانات تنتهي بالكلمة نفسها لكن بغير معنى وتأتي الطباقة فتنهي الموال بنفس كلمة الخانات الثلاث الأولى.
كلمات الموال:
يا دهر يكفى علينا تجور بالله حاجتنا
وايام سكبنا المر على فراق الحبايب حاجتنا
يا قاضي الحاجات اسألك مولاي حاجتنا
حبيبي
جفت دموع المقل والروح تلفى
يا سعد شو اللي جرى ما عدت تلفى
يا با وين الرفاق اللي كانت بعزنا تلفى
صاروا غرابا صارت عندهم حاجتنا
حبيبي
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد