يختلف هذا الكتاب النادر عن غيره من الكتب بأن مؤلفه هو ضابط في الامن في الدولة العثمانية وترقى في الرتب حتى تم تعيينه مديرا للامن العام عام 1918.
يروي هذا الضابط عزيز بك مذكراته المدعمة بالوثائق والتي استقاها خلال فترة خدمته بدءا من عام 1908 أواخر عهد السلطان عبد الحميد مرورا بالأحداث التي واجهها جمال باشا الذي تم تلقيبه بالسفاح والأحداث الاستخباراتية خلال الحرب العالمية الأولى.
نشرت جريدة الأحرار هذه المذكرات على صفحاتها ثم قام الاستاذ فؤاد ميداني بترجمتها للعربية ونشرها ضمن صفحات هذا الكتاب في عام 1933 من بيروت.
وكان الاستاذ فؤاد ميداني قد أصدر في ذات الفترة كتابا آخر تم عرضه سابقا وهو "مذكرات جمال باشا" الملقب الصغير وهو بذات أهمية هذا الكتاب.
للراغبين بالحصول على مجلد " الاستخبارات والجاسوسية في الدولة العثمانية" المؤلف من 355 صفحة في ملف pdf.
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |