كانت مدرسة التجهيز الأولى بحلب التي سميت لاحقا مدرسة المأمون من أهم المدارس الحلبية التي اشتهرت بانضباطها وحسن التعليم فيها كما اشتهرت باحتواءها على أهم وأحدث الوسائل التعليمية التي توصل لها العلم حينذاك، وقد تم جمع هذه الوسائل من أدوات مخبرية وفيزيائية وغيرها وتم وضعها قبل الحرب في الكنيسة اليسوعية في محلة تراب الغربا لتحولها مديرية التربية التي تستأجر المبنى لمتحف مدرسي مهم.
للاسف تم تدمير هذا المتحف وسرقة كافة الأدوات التعليمية الاثرية منه.
يظهر في الصورة الطالب الأرمني مهران كششيان وهو من الارمن القديم بحلب. فقد كانت المدرسة تحوي جميع أطياف المجتمع الحلبي دون أي تمييز.
الصورة من إرشيف الصديق نوري كششيان.
السابق | عرض الكل | التالي |
اضافة تعليق |
ارسل لصديق
|
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد