كانت مادة التربية الوطنية التي تدرس في المدارس السورية حتى ما قبل النكسة عام 1967م تهتم بانتماء الطالب لمجتمعه ووطنه بعيدا عن طرح الشعارات القومية و الاشتراكية
قبيل الجلاء عن سورية وفي مطلع الأربعينيات من القرن العشرين تم تكليف العلامة الحلبي ساطع الحصري بتقديم تقييم كامل لوضع التعليم في سورية والذي كان يسمى حينذاك " المعارف"
في مطلع القرن العشرين كانت أعمال التدبير المنزلي من فنون التطريز اليدوي وخياطة الملابس وتفصيلها وتصميم الأزياء تدرس في مدارس البنات الابتدائية وفق مناهج تطبع في استانبول
مع تزايد النداءات بوجوب ندريس مادة الأخلاق في المدارس نجد أن وزارة المعارف السورية في الخمسينات من القرن الماضي كانت تدرس هذه المادة في المرحلة الثانوية
بعدما تم حرق بعض المدارس الخاصة في حلب عام 1956م نتيجة خطف فرنسا للمناضل الجزائري بو مدين وما تلاه من احداث العدوان الثلاثي، وبعدما احرق العوام مدرسة الفرنسسكان و المحبة واللاييك في حدث مؤسف، صدر قرار تشجيعي لهذه المدارس
في عام 1913م أصدر الاستاذ جودت المارديني كتابا هاما في العلوم الجغرافية يصلح للتعليم في المدارس. والغريب بالأمر أن المعلومات الجغرافية الواردة فيه تكاد تكون مطابقة للمعلومات الجغرافية الواردة في كتب الجغرافيا المدرسية الحالية.