في عام 1812 م قام مطران الموارنة بحلب ماري جرمانوس حوا (المتوفى عام 1827م بسنة الطاعون بحلب بسبب اصابته بالمرض خلال عنايته بالمرضى ولم يستطع احد حضور جنازته لبقائهم في " الكرنتينا " أي الحجر الصحي حينها )بارسال رسالة شهيرة لبطريرك الموارنة في جبل لبنان يوحنا الحلو.
لاحقا تمت طباعة هذه الرسالة المخطوطة ونشرت ككراس نفيس بما حوت.
تناول المطران حوا فيها الاشكاليات الداخلية للمطرانية بحلب حينها وصراعها مع بقية المطرانيات.
وهي مصدر توثيقي هام لأوضاع الطائفة المارونية بحلب تلك الفترة مطلع القرن التاسع عشر وعلاقاتها مع بقية الطوائف المسيحية.
بقلم المحامي علاء السيد
للحصول على نسخة مصورة بصيغة pdf من المخطوطة
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد