كتاب " المؤتمر العربي الأول" - باريس 1913م - الصادرعن اللجنة العليا لحزب اللامركزية بمصر

25-05-2020    5348 مشاهدة

عقدت مجموعة من الجمعيات العربية مؤتمرها الأول في القاعة الكبرى للجمعية الجغرافية بشارع سان جرمان في باريس طوال أيام 18 – 23 نيسان 1913م برعاية مباشرة من الخارجية الفرنسية في الوقت الذي الذي كان فيه العرب ما زالوا تحت مظلة الدولة العثمانية كانت رئاسة المؤتمر من نصيب الشيخ الحمصي عضو مجلس المبعوثان عبد الحميد الزهراوي ممثلا عن حزب اللامركزية بمصر . والذي اعدم لاحقا عام 1916 ضمن شهداء 6 ايار

يضم هذا الكتاب النادر فكرة المؤتمر العربي الأول من نوعه والتي تتلخص في إبلاغ الأجانب أن العرب يدرؤون عادية الاحتلال من أيّ دولة كانت ويحتفظون بحياتهم الوطنية، وياضمن مصارحة الدولة العثمانية بوجوب تطبيق الإصلاحات اللامركزية في بلاد العرب.عاد وفد من المؤتمر للاستانة وخاضوا مع الحكومة العثمانية مفاوضات استمرت عدة أشهر، كانت نتيجتها إيجابية فصدر في 4 كانون الثاني 1914 قرار تعيين رئيس المؤتمر الشيخ الزهراوي مع عدد من الوجهاء العرب أعضاء في مجلس الأعيان لمتابعة تطبيق ما اتفق عليه

أرسل الشيخ عبد الحميد الزهراوي كتاباً إلى الشيخ محمد رشيد رضا يشرح وجهة نظره في ما جرى.

يبدأ الشيخ بشرح ما جرى في مؤتمر باريس «كنت قد فصلت لكم اذ جئت إلى باريس كيف وجدت مؤسسي فكرة المؤتمر فوضى، وكيف تعبنا في ستر الأمر وإيجاد المؤتمر مرونقاً بتوفيق من الله فوق المأمول…». ويصف اختلاف مشارب المؤتمرين حد التعارض.

يقول «وبعد انقضاء المؤتمر غادر الجمع الذي لفق تلفيقاً»، ثم ينتقل لشرح وضع الدولة العثمانية الدولي ومطامع الغرب فيها.

وبعدها يشير إلى أن الاتحاديين «هم اليوم يتسلحون بعزائم ماضية، وناوون نية قاطعة أن يجددوا شيبات الدولة بقدر ما تسمح لهم الظروف، ويشتهون أن يخلص إليهم العرب ويساعدهم فضلاؤهم في هذا السبيل، ويعترفون بخطيئاتهم الماضية، وينوون أن لا يعودوا إلى مثلها بقدر الإمكان.

أنا مؤمن بنيتهم وأقوالهم هذه كل الإيمان لأدلة كثيرة ظهرت لي، ولكنني مرتاب من جهة قابليتهم تطبيق العمل على النية، وعلى كل حال أرى عدم تركهم وحدهم خيرا من تركهم، ويرجى أن تقوى قابليتهم».

ينتقل الزهراوي إلى توصيف أكثر قتامة لحال الشعب العربي، «وأما العرب في الجهات الأخرى فهم أهل سوريا وأهل العراق وأهل الجزيرة، فالسوريون والعراقيون حضر، ألفوا الذل وتعودوا الاستخذاء والاستكانة، لا يفهمون ولا يريدون أن يفهموا، لا يساعدون ولا ينوون أن يساعدوا، لا يهبون ولا يروق لهم أن يوقظوا».

يضم الكتاب النادر أسماء الوفود المشاركة في المؤتمر وفيهم اثنين من الصهاينة ، ومحاضر جلسات المؤتمر الأربع المنعقدة في الفترة 18-23 حزيران 1913، تشمل ما ألقي فيها من خطب، وما تُلي فيها من رسائل أرسلها العرب من كل أنحاء الدنيا إلى المؤتمر دعمًا وتهليلًا.
للحصول على نسخة pdf من الكتاب

ملاحظة :
الرجاء ذكر اسم الكتاب حين مراسلتنا عن طريق الفيس بوك.
الملف المرفق
شارك الموضوع مع اصدقائك !!
لمتابعة أحدث منشورات دار الوثائق الرقمية التاريخية على شبكات التواصل الاجتماعي :

مواضيع اخرى ضمن  كتب

اشتدت المعركة ما بين الكنيسة الكاثوليكية و أتباع الماسونية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي فقام بابا روما لاون الثالث عشر في عام 1886م بتوجيه رسالة عامة الى جميع بطاركة العالم الكاثوليكي
24-11-2022    3718 مشاهدة
يضم هذا الكتاب النادر مجموعة من النكات والنوادر الساخرة كتبها في جزئين الصحفي السوري اللامع حبيب كحالة الدمشقي
14-06-2022    5060 مشاهدة
هو كتاب ضم مجموعة من المقالات الصحفية بمواضيع متنوعة كتبها الصحفي الحلبي فيكتور كالوس  وهو صحفي عمل أوّلاً مع شكري  كنيدر في جريدة التقدم الحلبية الشهيرة. 
14-06-2022    3339 مشاهدة
ولد الشيخ الدكتور محمد معروف بن محمد رسول الدواليبي في حي البياضة في مدينة حلب، في 29/3/1909، في أسرة متواضعة،تلقى معروف الدواليبي التعليم الابتدائي في حلب
01-12-2021    4355 مشاهدة
يقول مؤلف الكتاب فؤاد فضول وهو احد كبار الماسون العرب في كتابه "الماسونية خلاصة الحضارة الكنعانية"، في معرض دفاعه عن الماسونية،  نقلا عن جان ابي نعوم وهو ايضا من كبار الماسون
01-12-2021    6803 مشاهدة
هو كتيب صغير في 17 صفحة عني الشيخ راغب الطباخ الحلبي باصداره في مطبعته العلمية بحلب عام 1344 هجرية وفيه إشارة إلى فضل العرب عن غيرهم من الاقوام .
لطلب الملف الرقمي من كتيب "القرب في فضل العرب"
22-09-2021    4434 مشاهدة

أكثر الكتب مشاهدة

مكتبة الفيديو