قلة من ينظرون لفارس الخوري كمحامي واستاذ قانون في الجامعة السورية ويرون فيه السياسي السوري ورئيس مجلس النواب والدبلوماسي في الأمم المتحدة .
في الكتاب الذي تعرضه دار الوثائق اليوم تتضح صورة رجل القانون فارس الخوري الذي قام بتأليف هذا الكتاب وتدريسه لعدة سنوات في الجامعة السورية وهو الاسم القديم لجامعة دمشق.
ويمكن تصفح فهرس الكتاب المرفق لمعرفة المواضيع الواردة فيه.
ما يزال البحث في خلفيات الشخصية المتناقضة لفارس الخوري وهو الريفي الفقير اللبناني الذي انتقل لدمشق وانتسب لطائفة مسيحية هي البروتستانتية ذات العدد المحدود من الاتباع نسبيا في سوريا والذي كتب عنه أعداؤه السياسيين كخالد العظم الذي ذكر في مذكراته ان الخوري كان مهادنا في مواقفه ويميل للجهة الرابحة دوما دون ان يقاتل حتى النهاية. بينما رفعه مؤيدوه وخاصة من جماعة الكتلة الوطنية واعتبروه القمة التي لم يل إليها أحد في الوطنية ونبذ الطائفية .
لعل هذا الكتاب يضفي بعض الضوء على الجانب القانوني من حياة الشخصية الاشكالية لفارس الخوري.
للاطلاع على الكتاب بصيغة pdf
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |