في يوم الثلاثاء 21 أيلول 2010 انطلقت من قلعة حلب فعاليات مهرجان" ذاكرة النيلة " بحفل راقص ، وبجو سادته " الزرقة " ، قلعة زرقاء، و ألبسة زرقاء ، و إحياء لذاكرة تراثية .
وقدمت فرقة رقص ايمائية مؤلفة من عدة جنسيات عربية و أجنبية مختلفة فقرة راقصة كانت تتموج بألوان الزرقة والأبيض التي تتناغم مع الموسيقا الهادئة لتشكل نسيجاً متناسقاً من الألوان كما كانت الفكرة من المهرجان"ذاكرة النيلة" .
عندما يجتمع الفن والرقص يظهر الإبداع الفني ومن خلاله تجسد الحركات الإنسانية لتعبر عن حالة اجتماعية ولغة ثقافية سائدة، مجموعة من الراقصين من "فرنسا" و"لبنان" إضافة إلى راقصين من "حلب" اجتمعوا على مسرح قلعتها ليقدموا ثلاث لوحات راقصة جسدوا فيها مراحل عمليات التحضير لصباغة القماش بلون "النيلة" ـ نهر النيل ـ تحت عنوان "ذاكرة النيلة"
وتحدث الفنان الفلسطيني "ناصر السومي" صاحب فكرة احياء "ذاكرة النيلة" الدافع لهذه الفكرة رؤية صورة في كتاب بعنوان (ذاكرة النيلة في العالم العربي )للكاتبة جيني بالفور بول، حيث أظهرت صبّاغاًعربيا في إحدى الصور ,عندها تسأل "السومي" خطرت بباله الفكرة , وتابع حديثه" قرأت نصاً للرحالة وارن يقول فيه "في يوم الشمس بالإمكان مشاهدة المئات من الأمتار من القماش المصبوغ باللون الأزرق وحينها اكتملت الفكرة .
و تفاجأ الحضور بفكرة المسرح المائل الذي يتربع فوق المسرح المستوي مكتسياً بصبغة الزرقة و الأبيض بنفس الوقت الذي كان من شروط تقديم العرض .
وجاء تنظيم مهرجان ذاكرة النيلة بتنظيم مجلس مدينة حلب من خلال مشروع مدينتنا والفنان ناصر السومي وذلك من خلال خطة مجلس المدينة التنموية و الثقافية .
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد