من نوادر الوثائق المتعلقة بالماسونية هي هذه الرسالة المطبوعة والتي ألقي مضمونها في الكنائس الكاثوليكية الحلبية يوم الخامس عشر من ايلول عام 1889م وقد هاجم فيها رجال الكنيسة أولاد رعيتهم الذين انضموا ل " الشيعة المسونية" وفق التعبير الذي استخدمته الرسالة الرعوية ووصفتهم الرسالة ب "جنود ابليس الرجيم أصحاب الكفر وأهل الشيعة المسونية المنبثة في بلدتنا هذه" يقصدون حلب.
واستشهدت الرسالة الرعوية بأقوال البابا لاوس الثالث عشر في رسالته عام 1884م بخصوص " وجوب كشف النقاب عن حقيقة الشيعة المسونية" واسترسلت الرسالة في شرح ماهية الماسونية وأهدافها ومعاداتها لجميع الاديان وبالاخص الكاثوليكية وفق وجهة نظر كتبة الرسالة.
كما وضحت الرسالة الطقوس السرية الماسونية من ألسنة من انتسب اليها ثم عاد الى رشده حسب زعم الرسالة .
وتحذر الرسالة من استقبال الكاثوليكيين الحلبيين المنتسبين للماسونية في الكنائس الكاثوليكية ومن الانتساب او المساعدة او المجالسة او الاطلاع على كتب او نشرات لاي منهم تحت طائلة الحرمان الكنسي.
الأمر الهام في وثائقية هذه الرسالة هو الدلالة على تفشي وانتشار الانتساب للمحافل الماسونية في حلب ما قبل عام 1889م مما دعا الكنيسة لاصدار هذه الرسالة التحذيرية القاسية و التي تهدد بالدرجة الاكبر من العقوبة الروحية وهي الحرمان الكنسي .
لطلب نسخة رقمية من الرسالة الرعوية من بطريرك ومطارنة الروم الكاثوليك بحلب بخصوص أهل الشيعة الماسونية الصادرة عام 1889م
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد