في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع راجت الدعوة للماسونية وانتشر الانتساب الى محافلها واشهر من تولى الترويج لها في ذلك الوقت هو شاهين مكاريوس الذي أسس ورأس محفل اللطائف ووصل للدرجة الماسونية 33.
ويمكن تبين مواضيع الكتاب من الفهرس المرفق.
في هذا الكتاب عمد شاهين مكاريوس إلى الدعاية و الترويج للمكاسب التي يحققها المنتسب للماسونية وربما كان لهذا الكتاب دور كبير في انتشار المحافل الماسونية في البلاد العربية مطلع القرن العشرين قبل ان تسوء سمعتها ويقوم يسوعيو الكنيسة الكاثوليكية بمهاجمتها بشدة ثم يقوم بذلك رجال الدين الاسلاميبعدما تم ربطها بالصهيونية خاصة بعد نكبة فلسطين.
شاهين مكاريوس هو صحفي وشاعر لبناني، وُلِد عام ١٨٥٣م في مرج العيون بلبنان عمل أولًا في المطبعة الأمريكية ببيروت، تولى إدارة مجلة «المقتطف» في بيروت عام ١٨٧٦م بعد انضمامه لمحفل لبنان الماسوني عام ١٨٧٤م، واشتهر بسلسلة الكتب الترويجية المادحة للماسونية والتي قام مكاريوس بكتابتها في الربع الاخير من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
بعدها رحل شاهين إلى مصر، وانضم إلى زميليه: «يعقوب صروف» و«فارس نمر» وقاموا بتأسيس جريدة «المقطم».
تُوُفِّيَ «شاهين بن مكاريوس» في عام ١٩١٠م بحلوان بمصر.
لطلب الكتاب بصيغة ملف بصيغة PDF
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد