هاجم العلامة الشهير ساطع الحصري ابن مدينة حلب في كتابه الهام الإقليمية جذورها وبذورها الذي أصدره عام 1963م وهو المنادي بالعروبة والقومية العربية عملية الانفصال السوري عن الجمهورية العربية المتحدة أي عن مصر وحلل دور الأحزاب السورية في تحقيق الانفصال او على الاقل بعدم الدفاع عن الوحدة بشكل كافي واعتبر ان أهم الاحزاب التي تنادي بالوحدة العربية وبالقومية هو حزب البعث وناداه باعادة تحقيق هذه الوحدة بعد ثورة الثامن من أذار عام 1963م.
ويمكن تبين المواضيع التي تناولها الكتاب من الفهرس المرفق المنشور على موقع الدار.
هذا الكتاب النادر من أهم كتب ساطع الحصري الرجل المثير للجدل بانتمائه الاساسي العثماني ويقال أنه كان يتقن العربية بصعوبة في زمن الدولة العثمانية ثم انتقاله ليكون من رجال الملك فيصل ابن الشريف حسين عند دعم الانكليز له بتأسيس المملكة السورية وهو أول من غادر دمشق مع الملك فيصل متجها للعراق عند دخول جيوش غورو الفرنسية سورية عام 1920 واول من نادى بضرورة تعريب التعليم وإلغاء تعليم اللغات الاجنبية في سوريا مما سبب نتائج كارثية لاحقة على التعليم عامة.
لطلب المجلد الرقمي لكتاب الإقليمية جذورها وبذورها الصادر عام 1964م لساطع الحصري
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
عندما بدأت الحملة الممنهجة لتبييض صورة السلطان عبد الحميد عمدت بعض الكتابات العربية للترويج لقصة اليهود الدونمة ومحاولتهم شراء أجزاء من فلسطين ورفض السلطان عبد الحميد لذلك بطريقة بطولية مما دعا هؤلاء لخلعه المزيد
جاء في الفصل الأول المعنون : الشخصية الحميدية من كتاب "أوهام الذات المقدسة السلطان عبد الحميد لمؤلفه المحامي علاء السيد وذلك تحت تحت عنوان : رقابة المطبوعات الحيوية المزيد