في هذا الكتاب يبدأ المؤلف باستعراض التركيب السكاني في دمشق وفئاته المختلفة وعناصره المتنوعة
يمكن تبين مضمون الكتاب من الفهرس المنشور المرفق.
ثم يحدثنا المؤلف عن الأحوال المعيشية فيها من أطعمة وألبسة وحمامات وخانات وأسواق وكنائس،
ثم ينقل لنا صورًا من الحياة الاجتماعية كتقاليد الأعياد والألعاب والمجالس والموسيقا والأسرة ومكانة المرأة فيها...
معتمدًا على عدد من المصادر تجاوزت الـ 167 مصدرًا بين قديم وحديث وموسوعات ودوريات.
المؤلف توقف في الصفحة 122 بشكل عارض وقفة متأنية عند الحملات الصليبية التي كان لها آثارها في تعرف هؤلاء المغيرين على جوانب واسعة من الحياة الاجتماعية الإسلامية ونقلها إلى المجتمع الغربي
فتعلموا من العرب فن ترتيب الموائد وصناعة الكثير من الأطعمة الشرقية،
وعرفوا التوابل ومكوناتها حتى أصبحت أطعمتهم لا تستساغ إلا بها، وأسهموا في توصيل الروائح العطرية والحلويات العربية المعروفة في بلاد الشام إلى الأسواق الغربية،
ومن بينها الورد الدمشقي وبعض المحاصيل النباتية كالسمسم والبطيخ والليمون والمشمش والرمان... وكانت تشاهد على موائد الأثرياء في إيطاليا.
كما أدخلوا إلى بلادهم عن طريق التعرف أو السلب بعض أدوات الطعام والأوعية المنزلية من أطباق وأباريق ومباخر وشحنوها بالسفن إلى بلادهم،
وقد ذكر العماد الاصفهاني في (الفتح القُسِّي) أنه :
"قد حيزت تلك المراكب، وجذبت إلى الساحل فإذا هي مشحونة بالكرائم الجلائل من كل آنية مطبوعة ذهبية، وحلية مصوغة وآلة فضية، وأباريق وأكواب وأقداح وأطباق وسبائك وصفائح، وكاسات وطاسات...".
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
لا تزال الأسئلة والتكهنات كثيرة حول نشوء تنظيم "الماسونية" السري والذي يعرف باسم "عشيرة البناؤون الأحرار"، ومن الروايات الشائعة عن نشأة الماسونية المزيد
لم يثر رجل الجدل كما أثاره جرجي زيدان، فمنهم من اعتبره باحثاً وأديباً وصحفياً موسوعيا ومجدداً في إسلوب الطرح التاريخي، ومنهم من اعتبره مخرباً مزوراً للتاريخ عامة وللتاريخ الإسلامي خاصة المزيد
قلة يعرفون أن اسكندر فرح و هو من مواليد دمشق سنة 1851م حاز أعلى الدرجات الماسونية في تلك الفترة المبكرة من تاريخ سوريا و حقيقة الأمر أنه عندما تعين مدحت باشا المزيد
في مطلع العشرينات نشطت حركة بناء العقارات في محلة العزيزية سواء بهدف السكن أو التجارة. قام عدة أثرياء ببناء أبنية سكنية تشابه القصور للسكن فيها. المزيد
يعتبر بيت الخواجة فتحي انطاكي من أهم واقدم البيوت في محلة العزيزية، وتعود قصة بناء هذا البيت للقرن التاسع عشر عندما أدرك ثلاثة من تجار حلب في الربع الأخير من القرن التاسع عشر أن فرصة الربح كبيرة في حال المتاجرة بالاراضي المعدة المزيد
عند انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918، انسحبت القوات التركية وحلفاءها الألمان من سوريا، و قد كان تعدادهم قد وصل إلى عشرة آلاف جندي ألماني، وخمسة عشر ألف جندي تركي، وحوالي اثنا عشر ألف جندي عربي موالين للعثمانيين المزيد